زيت جوز الهند من الزيوت التي حازت على شهرة كبيرة في السنوات الماضية حيث تم تسويقه على نطاق واسع على أنه طعام خارق.
وذلك نظرًا للمزيج الفريد من الأحماض الدهنية الموجود في زيت جوز الهند الذي له العديد من الآثار الإيجابية على صحتك، مثل زيادة فقدان الدهون والحفاظ على صحة القلب وتحسين وظائف المخ.
يحتوي زيت جوز الهند على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
يمكن للأحماض الدهنية الموجودة في زيت جوز الهند أن تشجع جسمك على حرق الدهون، كما أنها ترفع الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم، مما قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
يتم تصنيف معظم الدهون الغذائية على أنها دهون ثلاثية طويلة السلسلة (LCTs)، بينما يحتوي زيت جوز الهند على دهون( جليسريدات) ثلاثية متوسطة الحلقات (MCTs)، والتي تتكون من ٦ إلى ١٢ ذرة كربون فقط، لذلك يَسهُل تحليله وهضمه بالجسم، وكذلك يُمتص بسرعة مباشرة في الدورة الدموية، ولا يحتاج لطاقة كبيرة لامتصاصه أو الإستفادة منه
يعتبر زيت جوز الهند مصدرًا سريعًا للطاقة لأن عملية أيضه أسرع من باقي الدهون الأخرى، فيحتاج لأنزيمات وأحماض صفراء أقل من باقي الدهون ليتكسر ثم يُمتص، ولا يشترك مع البروتين كباقي الدهون لتكوين الليبوبروتين.
عندما تأكل الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs، فإنها تذهب مباشرةً إلى الكبد حيث يستخدمها جسمك كمصدر سريع للطاقة أو يحولها إلى كيتونات تستخدمها الأنسجة والأجهزة الأخرى كمصدر للطاقة وتساعد في العمليات الحيوية.
للكيتونات فوائد قوية لعقلك، ويدرسها الباحثون حاليًا كعلاج للصرع ومرض الزهايمر وحالات أخرى.
أشارت دراسة أُجريت عام ١٩٨١ إلى أن سكان توكيلاو، وهي سلسلة جزر في جنوب المحيط الهادئ، حصلوا على أكثر من ٦٠٪ من سعراتهم الحرارية من جوز الهند، ولاحظ الباحثون بعد ذلك صحة عامة جيدة ومعدلات منخفضة جدًا من أمراض القلب.
يأكل سكان كيتافان في بابوا غينيا الجديدة أيضًا الكثير من جوز الهند، إلى جانب الفاكهة والأسماك، ولديهم نسبة منخفضة من السكتات الدماغية أو أمراض القلب.
السمنة هي واحدة من أكبر الحالات الصحية التي تؤثر على العالم العربي اليوم.
في حين يعتقد بعض الناس أن السمنة هي مجرد مسألة عدد السعرات الحرارية التي يأكلها الشخص، فإن مصدر تلك السعرات الحرارية مهم أيضًا. تؤثر الأطعمة المختلفة على جسمك والهرمونات بطرق مختلفة.
يمكن أن تُزيد الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs في زيت جوز الهند من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك مقارنةً بالأحماض الدهنية طويلة السلسلة.
وجدت إحدى الدراسات أن تناول ١٥-٣٠ جرامًا من MCTs يوميًا زاد من استهلاك الجسم للطاقة في العمليات الحيوية المختلفة مثل المشي والهضم والرياضة على مدار ٢٤ ساعة بنسبة ٥٪.
لا يوجد حاليًا دليل قوي للقول بأن تناول زيت جوز الهند نفسه سيزيد من عدد السعرات الحرارية التي تحرقها.
ضع في اعتبارك أن زيت جوز الهند مرتفع جدًا في السعرات الحرارية، ويمكن أن يؤدي بسهولة إلى زيادة الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
يشكل حمض اللوريك حوالي ٥٠٪ من الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند.
عندما يهضم جسمك حمض اللوريك، فإنه يشكل مادة تسمى مونولورين monolaurin. يمكن أن يقتل كل من حمض اللوريك والمونولورين مسببات الأمراض الضارة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات.
على سبيل المثال، تُظهر دراسات مختبرية أن هذه المواد تساعد في قتل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus، والخميرة الفطرية المُبيَضّة أو فطريات المهبل Candida albicans.
قد يكون هذا مرتبطًا بطريقة استقلاب الجسم للدهون، لأن الكيتونات يمكن أن تُقلل من شهية الشخص.
في إحدى الدراسات، تناول ٦ رجال أصحاء كميات متفاوتة من الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs و الدهون الثلاثية طويلة السلسلة LCTs. أولئك الذين تناولوا أكثر من الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs تناولوا سعرات حرارية أقل في اليوم.
على الرغم من أن زيت جوز الهند هو أحد أغنى المصادر الطبيعية لـ الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs، فلا يوجد دليل على أن تناول زيت جوز الهند يقلل الشهية أكثر من الزيوت الأخرى.
يدرس الباحثون حاليًا النظام الغذائي الكيتوني، الذي يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون، لعلاج الاضطرابات المختلفة.
أشهر استخدام علاجي لهذا النظام الغذائي هو علاج الصرع المقاوم للأدوية عند الأطفال.
يقلل هذا النظام الغذائي بشكل كبير من معدل النوبات لدى الأطفال المصابين بالصرع، حتى أولئك الذين لم ينجحوا في استخدام أنواع متعددة من الأدوية. الباحثون غير متأكدين من السبب.
يؤدي تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة تناول الدهون إلى زيادة تركيزات الكيتونات في الدم بشكل كبير.
نظرًا لأن الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs الموجودة في زيت جوز الهند يتم نقلها إلى الكبد وتحويلها إلى كيتونات، فقد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية نظامًا غذائيًا يتضمن دهونًا ثلاثية متوسطة الحلقات MCTs أفضل من الكربوهيدرات للحث على الكيتوزية والمساعدة في علاج الصرع.
يحتوي زيت جوز الهند على دهون مشبعة طبيعية تزيد من مستويات الكوليسترول (الجيد) في الجسم. قد تساعد أيضًا في تحويل الكوليسترول الضار LDL (السيئ) إلى شكل أقل ضررًا.
عن طريق زيادة الكوليسترول الجيد HDL، يعتقد العديد من الخبراء أن زيت جوز الهند قد يعزز صحة القلب مقارنة بالعديد من الدهون الأخرى.
في إحدى الدراسات التي أُجريت على ٤٠ امرأة، خفَّض زيت جوز الهند الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (السيئ) مع زيادة الكوليسترول الجيدHDL، مقارنةً بزيت فول الصويا.
لزيت جوز الهند استخدامات عديدة لا علاقة لها بتناوله.
يستخدمه كثير من الناس لأغراض تجميلية لتحسين صحة ومظهر بشرتهم وشعرهم.
تُشير الدراسات إلى أن زيت جوز الهند يمكن أن يُحسَّن محتوى الرطوبة للبشرة الجافة ويقلل من أعراض الأكزيما.
يمكن أن يحمي زيت جوز الهند أيضًا من تلف الشعر. أظهرت إحدى الدراسات أنه قد يعمل كواقي شمسي ضعيف، حيث يحجب حوالي ٢٠٪ من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
قد يؤدي السحب بالزيت، الذي يتضمن غسل الفم بزيت جوز الهند مثل غسول الفم، إلى قتل بعض البكتيريا الضارة في الفم. قد يؤدي ذلك إلى تحسين صحة الأسنان وتقليل رائحة الفم الكريهة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.
مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف. عادة ما يصيب كبار السن.
تقلل هذه الحالة من قدرة عقلك على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة.
اقترح الباحثون أن الكيتونات يمكن أن توفر مصدرًا بديلًا للطاقة لخلايا الدماغ المعطلة لتقليل أعراض مرض الزهايمر.
أفاد مؤلفو دراسة أُجريت عام ٢٠٠٦ أن الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs حسَّنت وظائف المخ لدى الأشخاص المصابين بأشكال أخف من مرض الزهايمر.
تستقر دهون البطن في تجويف البطن وحول أعضائك. يبدو أن الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs فعَّالة بشكل خاص في تقليل دهون البطن مقارنةً بـ الدهون الثلاثية طويلة السلسلة LCTs.
ختامًا
يحتوي الزيت المُشتق من جوز الهند على عدد من الفوائد الجيدة لصحتك، ويمكنك إضافته لنظامك الغذائي دون قلق مع مراعاة الحد الأقصى لاستخدامه يوميًا، وهو حوالي 30 ملل فقط.
لتحقيق أقصى استفادة منه، تأكد من اختيار زيت جوز الهند العضوي البكر بدلاً من الأنواع المكررة.
وذلك نظرًا للمزيج الفريد من الأحماض الدهنية الموجود في زيت جوز الهند الذي له العديد من الآثار الإيجابية على صحتك، مثل زيادة فقدان الدهون والحفاظ على صحة القلب وتحسين وظائف المخ.
يحتوي زيت جوز الهند على أكثر من 80٪ دهون مشبعة. ربط بعض الخبراء الدهون المشبعة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض أخرى.
توصي الإرشادات الغذائية 2015-2020 للأمريكيين بالحد من استهلاك الدهون المشبعة إلى أقل من 10٪ من السعرات الحرارية في اليوم. هذا يَعني أن الشخص الذي يتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعر حراري يوميًا يجب ألا يأكل أكثر من 20 جرامًا (جم) من الدهون المشبعة كل يوم.
وفيما يلي 10 فوائد صحية قائمة على الأدلة العلمية لزيت جوز الهند.
1. يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية صحية
يحتوي زيت جوز الهند على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
يمكن للأحماض الدهنية الموجودة في زيت جوز الهند أن تشجع جسمك على حرق الدهون، كما أنها ترفع الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم، مما قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
يتم تصنيف معظم الدهون الغذائية على أنها دهون ثلاثية طويلة السلسلة (LCTs)، بينما يحتوي زيت جوز الهند على دهون( جليسريدات) ثلاثية متوسطة الحلقات (MCTs)، والتي تتكون من ٦ إلى ١٢ ذرة كربون فقط، لذلك يَسهُل تحليله وهضمه بالجسم، وكذلك يُمتص بسرعة مباشرة في الدورة الدموية، ولا يحتاج لطاقة كبيرة لامتصاصه أو الإستفادة منه
يعتبر زيت جوز الهند مصدرًا سريعًا للطاقة لأن عملية أيضه أسرع من باقي الدهون الأخرى، فيحتاج لأنزيمات وأحماض صفراء أقل من باقي الدهون ليتكسر ثم يُمتص، ولا يشترك مع البروتين كباقي الدهون لتكوين الليبوبروتين.
عندما تأكل الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs، فإنها تذهب مباشرةً إلى الكبد حيث يستخدمها جسمك كمصدر سريع للطاقة أو يحولها إلى كيتونات تستخدمها الأنسجة والأجهزة الأخرى كمصدر للطاقة وتساعد في العمليات الحيوية.
للكيتونات فوائد قوية لعقلك، ويدرسها الباحثون حاليًا كعلاج للصرع ومرض الزهايمر وحالات أخرى.
2. قد يعزز زيت جوز الهند 🥥 صحة القلب
أشارت دراسة أُجريت عام ١٩٨١ إلى أن سكان توكيلاو، وهي سلسلة جزر في جنوب المحيط الهادئ، حصلوا على أكثر من ٦٠٪ من سعراتهم الحرارية من جوز الهند، ولاحظ الباحثون بعد ذلك صحة عامة جيدة ومعدلات منخفضة جدًا من أمراض القلب.
يأكل سكان كيتافان في بابوا غينيا الجديدة أيضًا الكثير من جوز الهند، إلى جانب الفاكهة والأسماك، ولديهم نسبة منخفضة من السكتات الدماغية أو أمراض القلب.
3. قد يشجع زيت جوز الهند على حرق الدهون
السمنة هي واحدة من أكبر الحالات الصحية التي تؤثر على العالم العربي اليوم.
في حين يعتقد بعض الناس أن السمنة هي مجرد مسألة عدد السعرات الحرارية التي يأكلها الشخص، فإن مصدر تلك السعرات الحرارية مهم أيضًا. تؤثر الأطعمة المختلفة على جسمك والهرمونات بطرق مختلفة.
يمكن أن تُزيد الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs في زيت جوز الهند من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك مقارنةً بالأحماض الدهنية طويلة السلسلة.
وجدت إحدى الدراسات أن تناول ١٥-٣٠ جرامًا من MCTs يوميًا زاد من استهلاك الجسم للطاقة في العمليات الحيوية المختلفة مثل المشي والهضم والرياضة على مدار ٢٤ ساعة بنسبة ٥٪.
لا يوجد حاليًا دليل قوي للقول بأن تناول زيت جوز الهند نفسه سيزيد من عدد السعرات الحرارية التي تحرقها.
ضع في اعتبارك أن زيت جوز الهند مرتفع جدًا في السعرات الحرارية، ويمكن أن يؤدي بسهولة إلى زيادة الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
4. قد يكون لزيت جوز الهند تأثيرات مضادة للميكروبات
يشكل حمض اللوريك حوالي ٥٠٪ من الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند.
عندما يهضم جسمك حمض اللوريك، فإنه يشكل مادة تسمى مونولورين monolaurin. يمكن أن يقتل كل من حمض اللوريك والمونولورين مسببات الأمراض الضارة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات.
على سبيل المثال، تُظهر دراسات مختبرية أن هذه المواد تساعد في قتل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus، والخميرة الفطرية المُبيَضّة أو فطريات المهبل Candida albicans.
هناك أيضًا بعض الأدلة على أن استخدام زيت جوز الهند كغسول للفم - وهي عملية تسمى سحب بالزيت - يفيد صحة الفم، على الرغم من أن الباحثين يعتبرون الأدلة ضعيفة.
لا يوجد دليل على أن زيت جوز الهند يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الداخلية الأخرى.
إحدى السمات المثيرة للاهتمام لـ الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs هي أنها قد تقلل الجوع.
لا يوجد دليل على أن زيت جوز الهند يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الداخلية الأخرى.
5. قد يقلل زيت جوز الهند من الإحساس بالجوع
إحدى السمات المثيرة للاهتمام لـ الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs هي أنها قد تقلل الجوع.
قد يكون هذا مرتبطًا بطريقة استقلاب الجسم للدهون، لأن الكيتونات يمكن أن تُقلل من شهية الشخص.
في إحدى الدراسات، تناول ٦ رجال أصحاء كميات متفاوتة من الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs و الدهون الثلاثية طويلة السلسلة LCTs. أولئك الذين تناولوا أكثر من الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs تناولوا سعرات حرارية أقل في اليوم.
كانت هذه الدراسات صغيرة وكان لها جدول زمني قصير للغاية. إذا استمر هذا التأثير على المدى الطويل، فقد يؤدي إلى انخفاض وزن الجسم على مدى عدة سنوات.
على الرغم من أن زيت جوز الهند هو أحد أغنى المصادر الطبيعية لـ الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs، فلا يوجد دليل على أن تناول زيت جوز الهند يقلل الشهية أكثر من الزيوت الأخرى.
6. قد يقلل زيت جوز الهند من نوبات الصرع
يدرس الباحثون حاليًا النظام الغذائي الكيتوني، الذي يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون، لعلاج الاضطرابات المختلفة.
أشهر استخدام علاجي لهذا النظام الغذائي هو علاج الصرع المقاوم للأدوية عند الأطفال.
يقلل هذا النظام الغذائي بشكل كبير من معدل النوبات لدى الأطفال المصابين بالصرع، حتى أولئك الذين لم ينجحوا في استخدام أنواع متعددة من الأدوية. الباحثون غير متأكدين من السبب.
يؤدي تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة تناول الدهون إلى زيادة تركيزات الكيتونات في الدم بشكل كبير.
نظرًا لأن الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs الموجودة في زيت جوز الهند يتم نقلها إلى الكبد وتحويلها إلى كيتونات، فقد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية نظامًا غذائيًا يتضمن دهونًا ثلاثية متوسطة الحلقات MCTs أفضل من الكربوهيدرات للحث على الكيتوزية والمساعدة في علاج الصرع.
7. قد يرفع زيت جوز الهند الكوليسترول HDL (الجيد)
يحتوي زيت جوز الهند على دهون مشبعة طبيعية تزيد من مستويات الكوليسترول (الجيد) في الجسم. قد تساعد أيضًا في تحويل الكوليسترول الضار LDL (السيئ) إلى شكل أقل ضررًا.
عن طريق زيادة الكوليسترول الجيد HDL، يعتقد العديد من الخبراء أن زيت جوز الهند قد يعزز صحة القلب مقارنة بالعديد من الدهون الأخرى.
أظهرت دراسة أخرى أُجريت على ١١٦ شخصًا بالغًا أن اتباع نظام غذائي يتضمن زيت جوز الهند قد أدى إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول HDL (الجيد) لدى الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي.
8. قد يحمي بشرتك وشعرك وأسنانك
لزيت جوز الهند استخدامات عديدة لا علاقة لها بتناوله.
يستخدمه كثير من الناس لأغراض تجميلية لتحسين صحة ومظهر بشرتهم وشعرهم.
تُشير الدراسات إلى أن زيت جوز الهند يمكن أن يُحسَّن محتوى الرطوبة للبشرة الجافة ويقلل من أعراض الأكزيما.
يمكن أن يحمي زيت جوز الهند أيضًا من تلف الشعر. أظهرت إحدى الدراسات أنه قد يعمل كواقي شمسي ضعيف، حيث يحجب حوالي ٢٠٪ من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
قد يؤدي السحب بالزيت، الذي يتضمن غسل الفم بزيت جوز الهند مثل غسول الفم، إلى قتل بعض البكتيريا الضارة في الفم. قد يؤدي ذلك إلى تحسين صحة الأسنان وتقليل رائحة الفم الكريهة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.
9. قد يعزز وظائف المخ في مرض الزهايمر
مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف. عادة ما يصيب كبار السن.
تقلل هذه الحالة من قدرة عقلك على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة.
اقترح الباحثون أن الكيتونات يمكن أن توفر مصدرًا بديلًا للطاقة لخلايا الدماغ المعطلة لتقليل أعراض مرض الزهايمر.
أفاد مؤلفو دراسة أُجريت عام ٢٠٠٦ أن الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs حسَّنت وظائف المخ لدى الأشخاص المصابين بأشكال أخف من مرض الزهايمر.
ومع ذلك، لا تزال الأبحاث أولية، ولا يوجد دليل يشير إلى أن زيت جوز الهند نفسه يحارب هذا المرض.
نظرًا لأن بعض الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند يمكن أن تقلل الشهية وتزيد من حرق الدهون، فقد تساعدك أيضًا على فقدان الوزن.
10. قد يساعد في تقليل دهون البطن الضارة(الكرش)
نظرًا لأن بعض الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند يمكن أن تقلل الشهية وتزيد من حرق الدهون، فقد تساعدك أيضًا على فقدان الوزن.
تستقر دهون البطن في تجويف البطن وحول أعضائك. يبدو أن الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات MCTs فعَّالة بشكل خاص في تقليل دهون البطن مقارنةً بـ الدهون الثلاثية طويلة السلسلة LCTs.
ترتبط دهون البطن، وهي أكثر أنواع دهون البطن ضررًا، بالعديد من الأمراض المزمنة
محيط الخصر هو علامة سهلة ودقيقة لكمية الدهون في تجويف البطن.
في دراسة استمرت ١٢ أسبوعًا على ٤٠ امرأة مصابة بسمنة في البطن، كان لدى أولئك الذين تناولوا ملعقتين كبيرتين (٣٠ مل) من زيت جوز الهند يوميًا انخفاضًا ملحوظًا في مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر.
وفي الوقت نفسه، لاحظت دراسة أخرى استمرت ٤ أسابيع على 20 رجلاً يعانون من السمنة انخفاضًا في محيط الخصر بمقدار 1.1 بوصة ( 2.86 سم) بعد تناول ملعقتين كبيرتين (٣٠ مل) من زيت جوز الهند يوميًا.
لا يزال زيت جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذا يجب عليك استخدامه باعتدال. قد يكون لاستبدال بعض دهون الطهي الأخرى بزيت جوز الهند فائدة طفيفة في إنقاص الوزن، لكن الأدلة غير متسقة بشكل عام.
محيط الخصر هو علامة سهلة ودقيقة لكمية الدهون في تجويف البطن.
في دراسة استمرت ١٢ أسبوعًا على ٤٠ امرأة مصابة بسمنة في البطن، كان لدى أولئك الذين تناولوا ملعقتين كبيرتين (٣٠ مل) من زيت جوز الهند يوميًا انخفاضًا ملحوظًا في مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر.
وفي الوقت نفسه، لاحظت دراسة أخرى استمرت ٤ أسابيع على 20 رجلاً يعانون من السمنة انخفاضًا في محيط الخصر بمقدار 1.1 بوصة ( 2.86 سم) بعد تناول ملعقتين كبيرتين (٣٠ مل) من زيت جوز الهند يوميًا.
لا يزال زيت جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذا يجب عليك استخدامه باعتدال. قد يكون لاستبدال بعض دهون الطهي الأخرى بزيت جوز الهند فائدة طفيفة في إنقاص الوزن، لكن الأدلة غير متسقة بشكل عام.
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
1 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند تحتوي على:
- 121 كالوري
- 0 جرام من البروتين
- 13.5 جرام دهون، منها 11.2 جرام مشبعة
- 0 ملليجرام (مجم) من الكوليسترول
يحتوي زيت جوز الهند على فيتامين هـ، ولكن لا يحتوي على ألياف ويحتوي على القليل من الفيتامينات أو المعادن الأخرى.
زيت جوز الهند عبارة عن دهون 100٪ تقريبًا ، معظمها دهون مشبعة. ومع ذلك، فإن بنية الدهون في زيت جوز الهند تختلف عن تلك الموجودة في العديد من المنتجات الحيوانية، والتي تتكون أساسًا من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة.
يحتوي الزيت المُشتق من جوز الهند على عدد من الفوائد الجيدة لصحتك، ويمكنك إضافته لنظامك الغذائي دون قلق مع مراعاة الحد الأقصى لاستخدامه يوميًا، وهو حوالي 30 ملل فقط.
لتحقيق أقصى استفادة منه، تأكد من اختيار زيت جوز الهند العضوي البكر بدلاً من الأنواع المكررة.
المصادر
سبحان الله والحمد لله على نعمه
ردحذف