لم يترك فيروس كورونا المستجد حوالي ٣٧٠٠ سائح من حوالي ٥٠ دولة حول العالم يتمتعون برحلتهم البحرية من ميناء يوكوهاما إلى هونج كونج على ظهر سفينة Diamond princess دايموند برنسيس أو أميرة الماس المملوكة لشركة كارنيفال كورب ، والتي تُعد من أكبر مُشغلي السفن حول العالم، فأصاب أكثر من ٧٠٠ فردًا يستقلون السفينة ووصل عدد الوفيات لـ ١٣ حالات حتى ١٢ أكتوبر ٢٠٢٠.
وصلت السفينة محافظة يوكوهاما - مدينة ساحلية تقع بالقرب من طوكيو عاصمة اليابان - في الثالث من شهر فبراير ٢٠٢٠، ودخلت الحجر الصحي بعدها بيومين في ميناء يوكوهاما لمدة ١٤ يومًا وينتهي يوم الأربعاء الموافق ١٩ - ٢ - ٢٠٢٠ بعد أن ثبتت إصابة رجل(٨٠ عامًا) كان على متنها وغادرها في هونج كونج حيث ثبتت إصابته بالفيروس بعد أن طلب رعاية طبية لأعراض منها السعال.
ومن المُقرر أن يُسمح لجميع الركاب بالمغادرة على مدى يومين، اعتبارًا من غدًا الأربعاء، حسبما أعلن وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو.
يرى كومار فيسفاناثان، خبير الأمراض المعدية بجامعة ملبورن، أن السفن البحرية مثل “دياموند برنسيس” غير مجهزة لمنع انتشار العدوى، قائلًا: “رغم أن العزل في الحجرات الفردية فعّال إلى حد ما، فإن الأعداد المصابة تتزايد، ما يشير إلى وجود عدوى نشطة حتى مع اتخاذ أفضل الاحتياطات
ورغم عزل الأفراد المتواجدين في السفينة إلا أن أنظمة فلترة الهواء في السفينة لن تستطيع منع فيروس كورونا من الانتشار نظرًا لصغر حجمه الذي يبلغ حوالي ١٢٠ نانومتر، وأنظمة الفلترة في السفينة تمنع فقط الجزيئات أكبر من ٥٠٠٠ نانومير.
ستبدأ الدول بدايةً من الأربعاء إِجلاء رعاياها من ميناء خليج يوكوهاما في اليابان واخضاعهم مرة أخرى لحجر صحي لمدة ١٤ يومًا.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن هذا يمكن أن يكون أكثر شيء مرعب حتى الآن، لأن أولئك الذين رحلوا إلى بلادهم قد يتسببوا في حالة انتشار مفزعة للفيروس في قارات العالم كلها.
وصلت السفينة محافظة يوكوهاما - مدينة ساحلية تقع بالقرب من طوكيو عاصمة اليابان - في الثالث من شهر فبراير ٢٠٢٠، ودخلت الحجر الصحي بعدها بيومين في ميناء يوكوهاما لمدة ١٤ يومًا وينتهي يوم الأربعاء الموافق ١٩ - ٢ - ٢٠٢٠ بعد أن ثبتت إصابة رجل(٨٠ عامًا) كان على متنها وغادرها في هونج كونج حيث ثبتت إصابته بالفيروس بعد أن طلب رعاية طبية لأعراض منها السعال.
ومن المُقرر أن يُسمح لجميع الركاب بالمغادرة على مدى يومين، اعتبارًا من غدًا الأربعاء، حسبما أعلن وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو.
يرى كومار فيسفاناثان، خبير الأمراض المعدية بجامعة ملبورن، أن السفن البحرية مثل “دياموند برنسيس” غير مجهزة لمنع انتشار العدوى، قائلًا: “رغم أن العزل في الحجرات الفردية فعّال إلى حد ما، فإن الأعداد المصابة تتزايد، ما يشير إلى وجود عدوى نشطة حتى مع اتخاذ أفضل الاحتياطات
ورغم عزل الأفراد المتواجدين في السفينة إلا أن أنظمة فلترة الهواء في السفينة لن تستطيع منع فيروس كورونا من الانتشار نظرًا لصغر حجمه الذي يبلغ حوالي ١٢٠ نانومتر، وأنظمة الفلترة في السفينة تمنع فقط الجزيئات أكبر من ٥٠٠٠ نانومير.
ستبدأ الدول بدايةً من الأربعاء إِجلاء رعاياها من ميناء خليج يوكوهاما في اليابان واخضاعهم مرة أخرى لحجر صحي لمدة ١٤ يومًا.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن هذا يمكن أن يكون أكثر شيء مرعب حتى الآن، لأن أولئك الذين رحلوا إلى بلادهم قد يتسببوا في حالة انتشار مفزعة للفيروس في قارات العالم كلها.
المصادر