يبحث كثير من الناس عن علاج الإمساك السريع أو الفوري أو علاج الإمساك في المنزل أو التخلص من الإمساك في ثلاث دقائق أو الأدوية التي تعالج الإمساك سريعًا أو الأطعمة التي تعالج الإمساك أو أعشاب سريعة المفعول لعلاج الإمساك ولا يهتمون بأسباب الأمساك أو أعراضه وذلك على الرغم من أهميتها ودورها الفعّال في علاج الإمساك.
في هذا المقال سنوضح أسباب الإمساك وأعراضه ومضاعفاته، ومتى يُعدَّ الشخصُ مصابًا بالأمساك؟.
الشخص الذي يَتبرَّز أقل من 3 مرَّات في الأسبوع يُعدُّ مُصابًا بالإمساك.
تتمثل المهمة الرئيسية لقولونك في امتصاص الماء من الطعام المتبقي أثناء مروره عبر الجهاز الهضمي. ثم يصنع البراز (الفضلات).
تدفع عضلات القولون في النهاية الفضلات إلى الخارج عبر المستقيم للتخلص منها. إذا بَقي البراز في القولون لفترة طويلة، فقد يصبح من الصعب تمريره.
غالبًا ما يسبب النظام الغذائي السيئ الإمساك. الألياف الغذائية وتناول كمية كافية من الماء ضرورية للمساعدة في الحفاظ على البراز لينًا.
تأتي الأطعمة الغنية بالألياف غالبًا من النباتات. تأتي الألياف في أشكال قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان. يمكن للألياف القابلة للذوبان أن تذوب في الماء وتخلق مادة ناعمة تشبه الهلام أثناء مرورها عبر الجهاز الهضمي.
تحتفظ الألياف غير القابلة للذوبان بمعظم بنيتها أثناء مرورها عبر الجهاز الهضمي. يتحد كلا الشكلين من الألياف مع البراز، مما يزيد من وزنه وحجمه مع تليينه أيضًا. هذا يجعل من السهل المرور عبر المستقيم.
وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة للإمساك:
الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الألياف الغذائية هم أقل عُرْضة للإصابة بالإمساك.
وذلك لأن الألياف تعزز حركة الأمعاء المنتظمة، خاصة عندما تتناولها مع كميات مناسبة من الماء.
تشمل الأطعمة الغنية بالألياف ما يلي:
يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تُزيد من خطر الإصابة بالإمساك. وتشمل هذه:
الأشخاص الذين يعانون من صعوبة معوية وظيفية، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالإمساك من الأشخاص غير المصابين بهذه الحالة، وفي بعض الأحيان تتبادل نوبات الإسهال والإمساك مع تغيرات في تواتر أو تناسق البراز.
مع تقدم الناس في السن، يزداد انتشار الإمساك. ما يصل إلى 40٪ من كبار السن في المجتمع وما يصل إلى 60٪ من الموجودين في المؤسسات قد يعانون من الإمساك.
السبب الدقيق لهذا لا يزال غير واضح. قد يكون الأمر أنه مع تقدم الناس في السن، يستغرق الطعام وقتًا أطول ليمر عبر الجهاز الهضمي؛ كما يصبح العديد من كبار السن أيضًا أقل قدرة على الحركة، مما قد يساهم أيضًا في الإمساك.
قد تكون الحالات الطبية والأدوية وقلة تناول الألياف أو الماء عوامل أخرى تؤدي إلى الإمساك مع تقدم العمر.
عندما يسافر الشخص، على سبيل المثال، يتغير روتينه المعتاد مما يؤثر على الجهاز الهضمي. في مقال من عام 2008، سأل العلماء 83 شخصًا عن التغيرات الهضمية التي عانوا منها أثناء السفر خارج الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن 9٪ من الأشخاص أصيبوا بالإمساك عندما ذهبوا إلى بلد آخر.
يشعر بعض الناس بالقلق من أنهم لا يستخدمون الحمام كثيرًا، ويأخذون أدوية مسهّلة لمحاولة حل هذه المشكلة. يمكن أن تساعد الملينات في حركة الأمعاء، لكن الاستخدام المُنتظم لبعض المسهّلات يسمح للجسم بالتعوّد على عملها.
قد يتسبب هذا في استمرار الشخص في تناول المسهّلات عندما لا يكون بحاجة إليها. قد يحتاج الشخص أيضًا إلى جرعات أعلى للحصول على نفس التأثير.
بعبارة أخرى، يمكن أن تتسبب الملينات في حدوث الإدمان - وخاصة المليِّنات المُنَبِّهة. هذا يعني أنه كلما زاد اعتماد الشخص على المسهّلات، زاد خطر إصابته بالإمساك عند التوقف عن استخدامها.
يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الملينات أيضًا إلى:
إذا تجاهل الشخص الرغبة في التبرُّز، فقد تختفي هذه الرغبة تدريجياً حتى لا يشعر بالحاجة إلى الذهاب.
ومع ذلك، فكلما تأخرت، كلما أصبح البراز أكثر جفافاً وأصعب. سيؤدي ذلك إلى زيادة خطر صعوبة مرور البراز.
يُمكن أن يساعد شرب كمية كافية من الماء بانتظام في تقليل خطر الإصابة بالإمساك.
تشمل السوائل الأخرى المناسبة الفاكهة أو العصائر.
من المهم ملاحظة أن بعض السوائل يمكن أن تُزيد من خطر الإصابة بالجفاف وتجعل الإمساك أسوأ لدى بعض الأشخاص. على سبيل المثال، يجب على الأشخاص المًعرضين للإمساك الحد من تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين والقهوة والكحول.
يمكن لبعض الحالات الصحية التي تُصيب القولون أن تعرقل وتحد من مرور البراز، مما يؤدي إلى الإمساك.
من أمثلة هذه المشاكل ما يلي:
يمكن أن تُسبب بعض الحالات الطبية الأخرى الإمساك أو تُساهم فيه.
وتشمل هذه:
يمكن أن يؤثر الإمساك أحيانًا على الأطفال والرضع.
الإمساك عند حديثي الولادة
إذا لم يمر المولود الجديد بالعِقْيُ أو الرَّدَجُ، أول براز صلب له، في غضون 48 ساعة من الولادة، فقد يكون مصابًا بمرض هيرشسبرونغ.
هذه حالة يتم فيها فقدان خلايا عصبية معينة من جزء من الأمعاء الغليظة.تتحكم الأعصاب الموجودة في القولون بانقباضات العضلات التي تحرك الطعام عبر الأمعاء. ودون هذه الانقباضات، فإن البراز يظل في الأمعاء الغليظة.
عادةً ما يكون مقدم الرعاية الصحية قادرًا على اكتشاف هذه الأعراض والتوصية بالجراحة كعلاج. في معظم الحالات، تكون النظرة العامة جيدة للأطفال الذين يولدون بهذه الحالة.
إذا مرّ الطفل الذي يرضع من الثدي لمدة أسبوع دون أن يتبرّز، فهذه ليست مشكلة في العادة. لا يعاني الأطفال الذين يرضعون من الثدي عادة من الإمساك.
ومع ذلك، إذا كان لدى الوالدين أو مقدمي الرعاية مخاوف بشأن حركات الأمعاء لدى الطفل، فيمكنهم طلب المشورة الطبية.
يمكن أن يحدث الإمساك بشكل أكثر شيوعًا:
إذا كان الرضيع يستهلك بالفعل أطعمة صلبة، فقد يحتاج إلى المزيد من الألياف والماء في نظامه الغذائي. يمكن أن تكون الفاكهة خيارًا جيدًا. ومع ذلك، لا تجبر الأطفال على تناول الطعام إذا لم يرغبوا في ذلك، لأن هذا قد يسبب أو يزيد من التوتر.
أثناء التدريب على استخدام الحمام، يمكن أن يحدث الإمساك إذا شعر الطفل بالتوتر. قد يساعد إعطاء الطفل الكثير من الوقت لتفريغ أمعائه.
بصرف النظر عن عدم خروج البراز، فإن بعض الأعراض التي تُشير إلى الإمساك عند الأطفال تشمل:
وفقًا لأحد المصادر، فإن حوالي 40٪ من النساء يعانين من الإمساك أثناء الحمل.
يمكن أن ينتج هذا عن:
أهم أعراض الإمساك هي:
يمكن أن يكون الإمساك بمفرده مزعجًا، لكنه لا يهدد الحياة عادةً.
ومع ذلك، يمكن أن يصبح مشكلة إذا كان من أعراض حالة أساسية أكثر خطورة، مثل سرطان القولون والمستقيم، أو إذا بدأ في التسبب في مزيد من الضرر.
تشمل الأضرار التي يمكن أن تنشأ نتيجة للإمساك الشديد ما يلي:
ختامًا
معظم حالات الإمساك خفيفة ويمكن علاجها بسهولة بتغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة. إذا كنت تعاني من إمساك مزمن أو إمساك مع تغيرات أخرى في الأمعاء، فمن المهم أن تتحدث مع طبيبك.
المصادر
في هذا المقال سنوضح أسباب الإمساك وأعراضه ومضاعفاته، ومتى يُعدَّ الشخصُ مصابًا بالأمساك؟.
الشخص الذي يَتبرَّز أقل من 3 مرَّات في الأسبوع يُعدُّ مُصابًا بالإمساك.
أسباب الإمـسـاك
تتمثل المهمة الرئيسية لقولونك في امتصاص الماء من الطعام المتبقي أثناء مروره عبر الجهاز الهضمي. ثم يصنع البراز (الفضلات).
تدفع عضلات القولون في النهاية الفضلات إلى الخارج عبر المستقيم للتخلص منها. إذا بَقي البراز في القولون لفترة طويلة، فقد يصبح من الصعب تمريره.
غالبًا ما يسبب النظام الغذائي السيئ الإمساك. الألياف الغذائية وتناول كمية كافية من الماء ضرورية للمساعدة في الحفاظ على البراز لينًا.
تأتي الأطعمة الغنية بالألياف غالبًا من النباتات. تأتي الألياف في أشكال قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان. يمكن للألياف القابلة للذوبان أن تذوب في الماء وتخلق مادة ناعمة تشبه الهلام أثناء مرورها عبر الجهاز الهضمي.
تحتفظ الألياف غير القابلة للذوبان بمعظم بنيتها أثناء مرورها عبر الجهاز الهضمي. يتحد كلا الشكلين من الألياف مع البراز، مما يزيد من وزنه وحجمه مع تليينه أيضًا. هذا يجعل من السهل المرور عبر المستقيم.
وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة للإمساك:
نقص الألياف في النظام الغذائي يُسبب الإمساك
الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الألياف الغذائية هم أقل عُرْضة للإصابة بالإمساك.
وذلك لأن الألياف تعزز حركة الأمعاء المنتظمة، خاصة عندما تتناولها مع كميات مناسبة من الماء.
تشمل الأطعمة الغنية بالألياف ما يلي:
- الفاكهة - الخضراوات - الحبوب الكاملة - المكسرات - العدس والحمص والبقوليات الأخرى
أما الأطعمة منخفضة الألياف فتشمل:
قد يؤدي قلة النشاط البدني أيضًا إلى الإمساك.
وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية، بما في ذلك عدائي الماراثون، أقل عُرْضة للإصابة بالإمساك من غيرهم، على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لذلك لا تزال غير واضحة.
لذلك قد يكون الأشخاص الذين يقضون عدة أيام أو أسابيع في السرير أو جالسين على كرسي أكثر عُرْضة للإصابة بالإمساك.
- الأطعمة الغنية بالدهون مثل الجبن واللحوم والبيض
- الأطعمة المُصنّعة، مثل الخبز الأبيض
- الأطعمة السريعة، ورقائق البطاطس، والأطعمة الجاهزة الأخرى
الخمول البدني يُسبب الإمساك
قد يؤدي قلة النشاط البدني أيضًا إلى الإمساك.
وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية، بما في ذلك عدائي الماراثون، أقل عُرْضة للإصابة بالإمساك من غيرهم، على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لذلك لا تزال غير واضحة.
لذلك قد يكون الأشخاص الذين يقضون عدة أيام أو أسابيع في السرير أو جالسين على كرسي أكثر عُرْضة للإصابة بالإمساك.
بعض الأدوية تُسبب الإمساك
يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تُزيد من خطر الإصابة بالإمساك. وتشمل هذه:
- أدوية تخفيف الآلام الأفيونية: مثل الكودايين codeine، والأوكسيكودون oxycodone، والهيدرومورفون hydromorphone.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: مثل أميتريبتيلين amitriptyline وإيميبرامين imipramine .
- بعض مضادات الصرع أو مضادات النوبات: مثل الفينيتوين phenytoin وكاربامازيبين carbamazepine.
- حاصرات أو مُحصِرات قنوات الكالسيوم: تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، وأنواع معينة تُخفض معدل ضربات القلب. وهي تشمل ديلتيازيم diltiazem ونيفيديبين nifedipine.
- مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم(الألومنيوم): مثل إيبكوجيل ومالوكس بلس.
- مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.
- بعض مُدرات البول: تُزيل السوائل الزائدة من الجسم مثل هيدروكلوروثيازيد hydrochlorothiazide وفوروسيميد furosemide.
- مكملات الحديد: يصفها الأطباء لعلاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
متلازمة القولون العصبي (IBS) تُسبب الإمساك
الأشخاص الذين يعانون من صعوبة معوية وظيفية، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالإمساك من الأشخاص غير المصابين بهذه الحالة، وفي بعض الأحيان تتبادل نوبات الإسهال والإمساك مع تغيرات في تواتر أو تناسق البراز.
الشيخوخة أو التعمّر (التقدم بالعمر) تُسبب الإمساك
مع تقدم الناس في السن، يزداد انتشار الإمساك. ما يصل إلى 40٪ من كبار السن في المجتمع وما يصل إلى 60٪ من الموجودين في المؤسسات قد يعانون من الإمساك.
السبب الدقيق لهذا لا يزال غير واضح. قد يكون الأمر أنه مع تقدم الناس في السن، يستغرق الطعام وقتًا أطول ليمر عبر الجهاز الهضمي؛ كما يصبح العديد من كبار السن أيضًا أقل قدرة على الحركة، مما قد يساهم أيضًا في الإمساك.
قد تكون الحالات الطبية والأدوية وقلة تناول الألياف أو الماء عوامل أخرى تؤدي إلى الإمساك مع تقدم العمر.
التغييرات في نمط الحياة قد تُسبب الإمساك
عندما يسافر الشخص، على سبيل المثال، يتغير روتينه المعتاد مما يؤثر على الجهاز الهضمي. في مقال من عام 2008، سأل العلماء 83 شخصًا عن التغيرات الهضمية التي عانوا منها أثناء السفر خارج الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن 9٪ من الأشخاص أصيبوا بالإمساك عندما ذهبوا إلى بلد آخر.
الإفراط في استخدام المسهّلات أو المُلينات قد يُسبب الإمساك
يشعر بعض الناس بالقلق من أنهم لا يستخدمون الحمام كثيرًا، ويأخذون أدوية مسهّلة لمحاولة حل هذه المشكلة. يمكن أن تساعد الملينات في حركة الأمعاء، لكن الاستخدام المُنتظم لبعض المسهّلات يسمح للجسم بالتعوّد على عملها.
قد يتسبب هذا في استمرار الشخص في تناول المسهّلات عندما لا يكون بحاجة إليها. قد يحتاج الشخص أيضًا إلى جرعات أعلى للحصول على نفس التأثير.
بعبارة أخرى، يمكن أن تتسبب الملينات في حدوث الإدمان - وخاصة المليِّنات المُنَبِّهة. هذا يعني أنه كلما زاد اعتماد الشخص على المسهّلات، زاد خطر إصابته بالإمساك عند التوقف عن استخدامها.
يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الملينات أيضًا إلى:
- الجفاف
- اضطرابات في توازن المعادن المهمة للجسم
- تلف الأعضاء الداخلية
عدم استخدام الحمام عند الرغبة قد يُسبب الإمساك
إذا تجاهل الشخص الرغبة في التبرُّز، فقد تختفي هذه الرغبة تدريجياً حتى لا يشعر بالحاجة إلى الذهاب.
ومع ذلك، فكلما تأخرت، كلما أصبح البراز أكثر جفافاً وأصعب. سيؤدي ذلك إلى زيادة خطر صعوبة مرور البراز.
عدم شرب كمية كافية من الماء قد يُسبب الإمساك
يُمكن أن يساعد شرب كمية كافية من الماء بانتظام في تقليل خطر الإصابة بالإمساك.
تشمل السوائل الأخرى المناسبة الفاكهة أو العصائر.
من المهم ملاحظة أن بعض السوائل يمكن أن تُزيد من خطر الإصابة بالجفاف وتجعل الإمساك أسوأ لدى بعض الأشخاص. على سبيل المثال، يجب على الأشخاص المًعرضين للإمساك الحد من تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين والقهوة والكحول.
مشاكل القولون والمستقيم والإمساك
يمكن لبعض الحالات الصحية التي تُصيب القولون أن تعرقل وتحد من مرور البراز، مما يؤدي إلى الإمساك.
من أمثلة هذه المشاكل ما يلي:
- الأورام السرطانية
- فَتق
- الرداب أو الردج القولوني، جيوب صغيرة منتفخة يمكن أن تتشكَّل في بطانة الجهاز الهضمي، وتوجد غالبًا في الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة (القولون). تشيع الرتوج، وبخاصة بعد سن الأربعين، ونادرًا ما تسبب أي مشاكل.
- تَضَيّق القولون والمستقيم، وهو تضَيّق غير طبيعي في القولون أو المستقيم.
- مرض التهاب الأمعاء (IBD).
أسباب أخرى قد تُسبب الإمساك
يمكن أن تُسبب بعض الحالات الطبية الأخرى الإمساك أو تُساهم فيه.
وتشمل هذه:
- الحالات العصبية: يمكن أن يؤدي التصلب المتعدد ومرض باركنسون والسكتة الدماغية وإصابات الحبل الشوكي وانسداد الأمعاء المُزمن إلى الإمساك.
- الحالات التي تنطوي على وظيفة هرمونية أو إلكتروليتات أو وظائف كلوية: تشمل بولينا (تبول الدم) والسكري وفرط كالسيوم الدم وقصور الغدة الدرقية.
- انسداد معوي: يمكن أن يحدث هذا إذا كان الورم يَسد أو يضغط على جزء من الجهاز الهضمي.
- الحالات التي تؤثر على الجهاز الهضمي: يمكن أن يحدث الإمساك مع الداء البطني، المُسمَّى أيضًا بالذرب البطني أو اعتلال الأمعاء التحسُّسي ومرض التهاب الأمعاء وحالات التهابية أخرى.
- علاج السرطان: يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي وأدوية تسكين الآلام الأفيونية إلى حدوث الإمساك.
الإمساك عند الأطفال والرضع
يمكن أن يؤثر الإمساك أحيانًا على الأطفال والرضع.
الإمساك عند حديثي الولادة
إذا لم يمر المولود الجديد بالعِقْيُ أو الرَّدَجُ، أول براز صلب له، في غضون 48 ساعة من الولادة، فقد يكون مصابًا بمرض هيرشسبرونغ.
هذه حالة يتم فيها فقدان خلايا عصبية معينة من جزء من الأمعاء الغليظة.تتحكم الأعصاب الموجودة في القولون بانقباضات العضلات التي تحرك الطعام عبر الأمعاء. ودون هذه الانقباضات، فإن البراز يظل في الأمعاء الغليظة.
عادةً ما يكون مقدم الرعاية الصحية قادرًا على اكتشاف هذه الأعراض والتوصية بالجراحة كعلاج. في معظم الحالات، تكون النظرة العامة جيدة للأطفال الذين يولدون بهذه الحالة.
الإمساك عند الرضع الصغار
إذا مرّ الطفل الذي يرضع من الثدي لمدة أسبوع دون أن يتبرّز، فهذه ليست مشكلة في العادة. لا يعاني الأطفال الذين يرضعون من الثدي عادة من الإمساك.
ومع ذلك، إذا كان لدى الوالدين أو مقدمي الرعاية مخاوف بشأن حركات الأمعاء لدى الطفل، فيمكنهم طلب المشورة الطبية.
يمكن أن يحدث الإمساك بشكل أكثر شيوعًا:
- عندما يبدأ الرضيع في تناول الرضعات الاصطناعية
- أثناء الفطام
- أثناء التدريب على استخدام الحمام
- في أوقات التوتر
إذا كان الرضيع يستهلك بالفعل أطعمة صلبة، فقد يحتاج إلى المزيد من الألياف والماء في نظامه الغذائي. يمكن أن تكون الفاكهة خيارًا جيدًا. ومع ذلك، لا تجبر الأطفال على تناول الطعام إذا لم يرغبوا في ذلك، لأن هذا قد يسبب أو يزيد من التوتر.
أثناء التدريب على استخدام الحمام، يمكن أن يحدث الإمساك إذا شعر الطفل بالتوتر. قد يساعد إعطاء الطفل الكثير من الوقت لتفريغ أمعائه.
بصرف النظر عن عدم خروج البراز، فإن بعض الأعراض التي تُشير إلى الإمساك عند الأطفال تشمل:
- انتفاخ البطن
- انخفاض الشهية
- التوتر والعصبية
الإمساك في فترة الحمل
وفقًا لأحد المصادر، فإن حوالي 40٪ من النساء يعانين من الإمساك أثناء الحمل.
يمكن أن ينتج هذا عن:
- التغيرات الهرمونية
- التغيرات الجسدية، مثل عندما يضغط الرحم على الأمعاء
- تغييرات في النظام الغذائي أو النشاط البدني
- تتناول العديد من النساء مكملات الحديد أثناء الحمل. يمكن أن تسهم هذه في حدوث الإمساك وتغيرات أخرى في عادات الأمعاء.
أعراض الإمساك
أهم أعراض الإمساك هي:
- صعوبة في تمرير البراز
- اجهاد عند تمرير البراز
- تمرير البراز أقل من المعتاد
- براز متكتل أو جاف أو صلب
- ألم وتشنج في البطن
- الشعور بالانتفاخ
- غثيان
- فقدان الشهية
مضاعفات الإمساك أو متى يصبح الإمساك خطرًا؟
يمكن أن يكون الإمساك بمفرده مزعجًا، لكنه لا يهدد الحياة عادةً.
ومع ذلك، يمكن أن يصبح مشكلة إذا كان من أعراض حالة أساسية أكثر خطورة، مثل سرطان القولون والمستقيم، أو إذا بدأ في التسبب في مزيد من الضرر.
تشمل الأضرار التي يمكن أن تنشأ نتيجة للإمساك الشديد ما يلي:
- نزيف المستقيم
- الشق الشرجي، وهو تمزق صغير في النسج الرقيق الرطِب (الغشاء المخاطي) والذي يربط فتحة الشرج من البراز المتصلب الذي يحاول المرور.
- البواسير، وهي عبارة عن أوعية دموية منتفخة وملتهبة في فتحة الشرج.
- انحشار البراز، والذي يحدث عندما يتجمد البراز الجاف ويتجمع في المستقيم والشرج، مما قد يؤدي إلى انسداد ميكانيكي.
- تضرر عضلات قاع حوضك من الإجهاد لتحريك أمعائك. تساعد هذه العضلات في التحكم في مثانتك. قد يؤدي الإجهاد المفرط لفترة طويلة جدًا إلى تسرب البول من المثانة (وهي حالة تسمى سلس البول الإجهادي).
ختامًا
معظم حالات الإمساك خفيفة ويمكن علاجها بسهولة بتغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة. إذا كنت تعاني من إمساك مزمن أو إمساك مع تغيرات أخرى في الأمعاء، فمن المهم أن تتحدث مع طبيبك.
المصادر