البيوتين أو فيتامين ب٧ هو أحد فيتامينات ب التي تساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، كما تساهم فيتامينات ب، وخاصةً البيوتين في صحة الجلد والشعر والعينين والكبد والجهاز العصبي.
نتعرف في هذا المقال عن البيوتين والكمية الموصى بها يوميًا وكذلك فوائده للشعر والبشرة والأظافر، مع توضيح أضراره المحتملة، وسرد المصادر الغذائية للبيوتين.
تأتي كلمة "بيوتين" من الكلمة اليونانية القديمة "biotos" والتي تَعني "الحياة" أو "القوت".
يُعرف أيضًا بفيتامين H، وفي هذه الحالة تَرمز H إلى "Haar und Haut"، وهي الكلمات الألمانية التي تَعني "الشعر والجلد"، كما يُطلق عليه أيضًا فيتامين الجمال.
البيوتين ضروري لوظيفة العديد من الإنزيمات المعروفة باسم الكربوكسيلاز، والتي تعتبر جزءًا من عمليات التمثيل الغذائي الهامة، مثل إنتاج الجلوكوز(للحصول على الطاقة) والأحماض الدهنية.
يعتبر البيوتين أيضًا من العناصر الغذائية المهمة أثناء الحمل لنمو الجنين.
يحصل معظم الناس على كمية البيوتين التي يحتاجون إليها من اتباع نظام غذائي صحي، ولكن هناك العديد من الادعاءات بأن الحصول على المزيد من البيوتين يُمكن أن ينظم نسبة السكر في الدم، ويعزز صحة الشعر والجلد والأظافر، ويساعد الأمهات الحوامل على إنجاب أطفال أكثر صحة.
غالبًا ما يُوصى باستخدام ما بين ٣٠ و ١٠٠ ميكروجرام يوميًا من البيوتين للمراهقين والبالغين، ونظرًا لأنه قابل للذوبان في الماء، فإن البيوتين الزائد عن حاجتك يخرج ببساطة عند التبول.
في حين أن معظم الناس يتحملون مكملات البيوتين الغذائية، فإن بعض الأشخاص يبلغون عن آثار جانبية خفيفة مثل الغثيان ومشاكل الجهاز الهضمي، ولا توجد أعراض سمية معروفة مرتبطة بجرعة زائدة من البيوتين.
يُوصي الخبراء بإرشادات الجرعات التالية. يجب أن يحصل أي شخص يبلغ من العمر ١٠ أعوام أو أكبر على ما بين ٣٠ و ١٠٠ ميكروجرام يوميًا.
وفقًا لدراسة أخرى أُجريت على الحيوانات، قد يساعد البيوتين في منع تلف الكلى لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع ١ المُعتمِد على الأنسولين. مرة أخرى، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدعم هذا.
الأبحاث حول تأثيرات البيوتين على نمو الشعر قليلة. حتى الآن، هناك أدلة محدودة فقط تُشير إلى أن زيادة تناول البيوتين قد تساعد في تعزيز نمو الشعر.
على سبيل المثال، في دراسة واحدة عام ٢٠١٥، تم إعطاء النساء ذوات الشعر الخفيف مكمل البروتين البحري عن طريق الفم (MPS) الذي يحتوي على البيوتين، ومجموعة أخرى تم إعطائها حبوب وهمية مرتين يوميًا لمدة ٩٠ يومًا.
إذا كنت تتناول مكملًا، فمن المهم أن تتناوله يوميًا أو حسب توجيهات الطبيب.
على الرغم من محدودية البحث، تُشير الدراسات من ٢٠١٢، ٢٠١٥ إلى أنه يمكن رؤية النتائج في أقل من ٩٠ يومًا. يتضمن ذلك زيادة في نموالشعر واللمعان. يُعتقد أنه كلما طالت مدة تناولك لجرعة أعلى، كانت نتائجك أفضل.
يوجد البيوتين في عددٍ من الأطعمة، بما في ذلك:
من الأفضل دائمًا الحصول على العناصر الغذائية من المصادر الطبيعية، وإذا كنت غير قادر على الحصول على ما يكفي من البيوتين بشكل طبيعي، فقد يقترح طبيبك المكملات الغذائية.
ختامًا
في حين أن البيوتين ضروري لوظيفة الجسم الطبيعية، وقد تساعد المكملات النساء الحوامل وبعض الأشخاص المصابين بداء السكري، لا تزال البيانات المتاحة غير كافية لدعم الادعاءات حول صحة الشعر أو الجلد أو الأظافر.
مع ذلك، من الجيد دائمًا تناول نظام غذائي متوازن وصحي من الأطعمة غير المصنعة أو المعالجة بالحد الأدنى من أجل صحتك المثالية.
إذا كنت تعاني من ترقق الشعر أو تساقطه، فقد يساعد البيوتين في إعادة نموه. تشير بعض الأبحاث إلى أن زيادة تناول البيوتين يمكن أن يحسن جودة الشعر بشكل عام، بما في ذلك الكثافة واللمعان.
ما هو البيوتين Biotin؟
تأتي كلمة "بيوتين" من الكلمة اليونانية القديمة "biotos" والتي تَعني "الحياة" أو "القوت".
يُعرف أيضًا بفيتامين H، وفي هذه الحالة تَرمز H إلى "Haar und Haut"، وهي الكلمات الألمانية التي تَعني "الشعر والجلد"، كما يُطلق عليه أيضًا فيتامين الجمال.
البيوتين ضروري لوظيفة العديد من الإنزيمات المعروفة باسم الكربوكسيلاز، والتي تعتبر جزءًا من عمليات التمثيل الغذائي الهامة، مثل إنتاج الجلوكوز(للحصول على الطاقة) والأحماض الدهنية.
يعتبر البيوتين أيضًا من العناصر الغذائية المهمة أثناء الحمل لنمو الجنين.
لا يمكن تصنيع فيتامين ب ٧ بواسطة الخلايا البشرية، ولكنه ينتج عن طريق البكتيريا في الجسم، وهو موجود في العديد من الأطعمة.
يحصل معظم الناس على كمية البيوتين التي يحتاجون إليها من اتباع نظام غذائي صحي، ولكن هناك العديد من الادعاءات بأن الحصول على المزيد من البيوتين يُمكن أن ينظم نسبة السكر في الدم، ويعزز صحة الشعر والجلد والأظافر، ويساعد الأمهات الحوامل على إنجاب أطفال أكثر صحة.
الكمية اليومية الموصى بها من البيوتين
غالبًا ما يُوصى باستخدام ما بين ٣٠ و ١٠٠ ميكروجرام يوميًا من البيوتين للمراهقين والبالغين، ونظرًا لأنه قابل للذوبان في الماء، فإن البيوتين الزائد عن حاجتك يخرج ببساطة عند التبول.
في حين أن معظم الناس يتحملون مكملات البيوتين الغذائية، فإن بعض الأشخاص يبلغون عن آثار جانبية خفيفة مثل الغثيان ومشاكل الجهاز الهضمي، ولا توجد أعراض سمية معروفة مرتبطة بجرعة زائدة من البيوتين.
يُوصي الخبراء بإرشادات الجرعات التالية. يجب أن يحصل أي شخص يبلغ من العمر ١٠ أعوام أو أكبر على ما بين ٣٠ و ١٠٠ ميكروجرام يوميًا.
يجب أن يحصل الرضع والأطفال على:
- من الولادة إلى ٣ سنوات: ١٠ إلى ٢٠ ميكروجرامًا
- من ٤ إلى ٦ سنوات: ٢٥ ميكروجرام
- من سن ٧ إلى ١٠ سنوات: ٣٠ ميكروجرام
ما هي فوائد البيوتين؟
- مكملات البيوتين الغذائية ومرض السكري
وفقًا لدراسة أخرى أُجريت على الحيوانات، قد يساعد البيوتين في منع تلف الكلى لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع ١ المُعتمِد على الأنسولين. مرة أخرى، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدعم هذا.
قد يساعد أيضًا في تقليل تلف الأعصاب لدى الأشخاص المصابين بداء السكري أو الذين يخضعون لغسيل الكلى بسبب أمراض الكلى.
في عام ١٩٩٠، وجد العلماء أن ثلاثة مرضى تناولوا جرعة عالية من البيوتين لمدة عام إلى عامين شهدوا تحسنًا في الأعراض.
البيوتين ضروري لنشاط إنزيم البيروفات كربوكسيلاز. بدون هذا الإنزيم، قد تظهر مستويات عالية من البيروفات والأسبارتات، وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الأعصاب.
- البيوتين والشعر والبشرة والأظافر
الأبحاث حول تأثيرات البيوتين على نمو الشعر قليلة. حتى الآن، هناك أدلة محدودة فقط تُشير إلى أن زيادة تناول البيوتين قد تساعد في تعزيز نمو الشعر.
على سبيل المثال، في دراسة واحدة عام ٢٠١٥، تم إعطاء النساء ذوات الشعر الخفيف مكمل البروتين البحري عن طريق الفم (MPS) الذي يحتوي على البيوتين، ومجموعة أخرى تم إعطائها حبوب وهمية مرتين يوميًا لمدة ٩٠ يومًا.
في بداية ونهاية الدراسة، اُلتقطت صور رقمية للمناطق المصابة من فروة الرأس. تم أيضًا غسل شعر كل مشارك وتم إحصاء الشعر المتساقط. لاحظ الباحثون أن النساء اللواتي تناولن حبوب المكمل الذي يحتوي على البيوتين MPS وجدن قدرًا كبيرًا من نمو الشعر في المناطق المتضررة من تساقط الشعر، ولديهم أيضا أقل تساقط.
أسفرت دراسة عام ٢٠١٢ من قِبل نفس الباحث عن نتائج مماثلة. لاحظ المشاركون تحسنًا في نمو الشعر وجودته بعد ٩٠ و ١٨٠ يومًا.
أسفرت دراسة عام ٢٠١٢ من قِبل نفس الباحث عن نتائج مماثلة. لاحظ المشاركون تحسنًا في نمو الشعر وجودته بعد ٩٠ و ١٨٠ يومًا.
يمكن أن يؤدي نقص البيوتين إلى هشاشة وسهولة تكسُّر أو تشقق الأظافر
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذا النقص، فإن تناول المكملات التي تحتوي على البيوتين يمكن أن يُحسّن من قوة أظافرهم.
وجدت دراسة نُشرت في عام ١٩٨٩ أنه من بين ٤٥ مريضًا تناولوا مكملات ٢,٥ مجم يوميًا، كان لدى ٩١٪ "أظافر أصابع أكثر صلابة وصلابة" بعد ٥ أشهر.
خلص باحثون آخرون إلى أن "متلازمة الأظافر الهشة تتلاشى على ما يبدو مع المكملات بجرعة ٢,٥ مجم من البيوتين يوميًا."
يعتقد بعض الناس أيضًا أن البيوتين قد يساعد في تحسين الصدفية.
قد ينبع تأثير هذا الفيتامين على الجلد من تأثيره على التمثيل الغذائي للدهون. هذه العملية مهمة للحفاظ على بشرة صحية، وقد تتضرر لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من البيوتين.
من المهم ملاحظة أنه لا يوجد دليل يظهر أن البيوتين يحسن صحة الجلد لدى الأشخاص الذين لا يعانون من نقص فيتامين.
- البيوتين ونمو الجنين
البيوتين مهم جدًا للنساء الحوامل أو المرضعات.
في حين أن نقص البيوتين المصحوب بأعراض أمر نادر الحدوث، فإن انخفاض مستويات البيوتين أمر شائع أثناء الحمل.
في الواقع، حوالي ٥٠٪ من النساء الحوامل في الولايات المتحدة قد يعانين على الأقل من نقص خفيف. قد يؤثر هذا المستوى من النقص على صحة الشخص، ولكنه ليس كافيًا لإحداث أعراض ملحوظة.
يعتقد أخصائيو الرعاية الصحية أن هذا النقص شائع بين النساء الحوامل لأن الجسم يكسر الفيتامين بشكل أسرع أثناء الحمل.
نتيجة لذلك، قد تحتاج المرأة الحامل إلى المزيد من البيوتين - من النظام الغذائي أو من المكملات - أكثر من المرأة غير الحامل.
- هضم المغذيات الكبيرة
يساعد البيوتين الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة - فهو يدعم عددًا من الإنزيمات المشاركة في تكسير الكربوهيدرات والدهون والبروتينات.
على وجه التحديد، يشارك البيوتين في:
- دورة تخليق الجلوكوز( استحداث الجلوكوز) أو استحداث السكر( Gluconeogenesis): تخليق الجلوكوز من مصادر أخرى غير الكربوهيدرات، مثل الأحماض الأمينية والإنزيمات المحتوية على البيوتين تساعد في بدء هذه العملية.
- تخليق الأحماض الدهنية: يساعد البيوتين الإنزيمات التي تنشط التفاعلات المهمة لإنتاج الأحماض الدهنية.
- تكسير الأحماض الأمينية: تشارك الإنزيمات المحتوية على البيوتين في استقلاب العديد من الأحماض الأمينية المهمة، بما في ذلك الليوسين.
- يساعد في علاج مرض التصلب العصبي المتعدد
التصلب المتعدد (MS) هو أحد أمراض المناعة الذاتية. يَضر بالغطاء الواقي للألياف العصبية في المخ والحبل الشوكي والعينين.
يُسمى هذا الغطاء الواقي المايلين، وقد يلعب البيوتين دورًا مهمًا في إنتاجه.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد يستجيبون بشكل إيجابي لجرعات البيوتين اليومية التي تصل إلى ٣٠٠ ملليجرام (مجم). قد يؤدي هذا المكمل إلى عكس تطور المرض وتقليل الإعاقة المزمنة.
يُعتقد أيضًا أن البيوتين:
لن يرى معظم الناس أي فوائد ملحوظة حتى يُزيدوا من تناولهم لعدّة أشهر.
- يقلل الالتهاب
- يُحّسن المهارات الإدراكية
- يساعد على خفض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري
- يُزيد الكولسترول الجيد (HDL) ويُقلل الكوليسترول الضار (LDL)
كم من الوقت حتى ترى نتائج تناول البيوتين؟
لن يرى معظم الناس أي فوائد ملحوظة حتى يُزيدوا من تناولهم لعدّة أشهر.
للحصول على أفضل النتائج، يجب أن تكون منتظمًا في تناولك.، وإذا كنت تُزيد من تناولك من خلال الطعام، فستحتاج إلى تناول العديد من الأطعمة الغنية بالبيوتين يوميًا لتتناول ما يكفي من البيوتين لإحداث فرق.
إذا كنت تتناول مكملًا، فمن المهم أن تتناوله يوميًا أو حسب توجيهات الطبيب.
على الرغم من محدودية البحث، تُشير الدراسات من ٢٠١٢، ٢٠١٥ إلى أنه يمكن رؤية النتائج في أقل من ٩٠ يومًا. يتضمن ذلك زيادة في نموالشعر واللمعان. يُعتقد أنه كلما طالت مدة تناولك لجرعة أعلى، كانت نتائجك أفضل.
ما هي علامات وأعراض نقص البيوتين؟
يُعدُّ نقص البيوتين نادرًا في البشر، لأن البيوتين متوفر على نطاق واسع في الأطعمة، ويمكن لبكتيريا الأمعاء "الجيدة" بشكل طبيعي تصنيع المزيد من البيوتين أكثر مما يحتاجه الجسم.
تشمل علامات واعراض النقص ما يلي:
- تساقط الشعر أو ترقق الشعر
- طفح جلدي أحمر متقشر حول العينين والأنف والفم والأعضاء التناسلية
- الاكتئاب
- الخمول
- الهلوسة
- خدر ووخز في اليدين والقدمين
- فقدان السيطرة على التحكم في العضلات، أو تنسيق الحركات الإرادية، والمعروف باسم الرنح(الاختلاج الحركي).
- النوبات(اضطراب كهربائي مفاجئ في الدماغ لا يمكن السيطرة عليه).
- ضعف المناعة، مما يتريب عليه زيادة خطر العدوى البكتيرية والفطرية.
من المرجح أن ينشأ نقص البيوتين في:
- النساء أثناء الحمل والرضاعة
- المرضى الذين يتلقون التغذية الوريدية لفترات طويلة
- الرضع الذين يستهلكون حليب الأم بكميات قليلة من البيوتين
- المرضى الذين يعانون من ضعف امتصاص البيوتين بسبب مرض التهاب الأمعاء (IBD) أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى (GI)
- المدخنون
قد يؤثر أيضًا على:
أولئك الذين يستخدمون أدوية الصرع، مثل الفينوباربيتال أو الفينيتوين أو كاربامازيبين
الذين يعانون من بعض أنواع أمراض الكبد.
- نقص إنزيم البيوتينيداز
يُعدُّ نقص البيوتينيداز سببًا آخر لنقص البيوتين، وهو اضطراب استقلابي وراثي متنحي.
في الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، لا يٌنتج الجسم ما يكفي من الإنزيم اللازم لإطلاق البيوتين من البروتينات في النظام الغذائي أثناء الهضم أو من دوران البروتين الطبيعي في الخلية.
يعاني حوالي ١ من كل ٦٠٠٠٠ حديثي الولادة من نقص شديد أو جزئي في البيوتينيداز. في حالة النقص الشديد، يكون نشاط الإنزيم الطبيعي أقل من ١٠ %. في حالة النقص الجزئي، يوجد ١٠ إلى ٣٠ % من نشاط الإنزيم الطبيعي.
يبدأ مَن يعاني مِن هذه الحالة بجرعة تتراوح من ٥ إلى ١٠ مجم من البيوتين يوميُا.
المصادر الغذائية للبيوتين
يوجد البيوتين في عددٍ من الأطعمة، بما في ذلك:
- صفار البيض(بيضة كبيرة كاملة مطبوخة تحتوي على ١٠ ميكروجرام)
- لحوم الأعضاء (الكبد والكلى) - ٨٥ جرامًا من الكبدة المطبوخة تحتوي على ٣٠,٨ ميكروجرامًا من اليوتين)
- المكسرات، مثل اللوز والفول السوداني والجوز
- زبدة الجوز
- فول الصويا والبقوليات الأخرى
- الحبوب الكاملة
- القرنبيط
- الموز
- فطر عيش الغراب(المشروم)
من الأفضل دائمًا الحصول على العناصر الغذائية من المصادر الطبيعية، وإذا كنت غير قادر على الحصول على ما يكفي من البيوتين بشكل طبيعي، فقد يقترح طبيبك المكملات الغذائية.
يحتوي البيض النيء على بروتين يسمى أفيدين يمنع امتصاص البيوتين. ارتبط تناول اثنين أو أكثر من بياض البيض النيء يوميًا لعدّة أشهر بنقص البيوتين.
تذكر أن المكملات الغذائية لا تتم مراقبتها من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من حيث السلامة أو النقاء أو الجرعة أو الجودة، لذا ابحث عن العلامات التجارية الموثوق بها قبل الشراء.
تذكر أن المكملات الغذائية لا تتم مراقبتها من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من حيث السلامة أو النقاء أو الجرعة أو الجودة، لذا ابحث عن العلامات التجارية الموثوق بها قبل الشراء.
السلامة والآثار الجانبية للبيوتين
يعتبر أخصائيو الرعاية الصحية أن البيوتين آمن للغاية. حتى الجرعات العالية جدًا التي تصل إلى ٣٠٠ مجم يوميًا، لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد، لم تؤد إلى آثار جانبية ضارة. الجرعة اليومية الموصى بها للبالغين أقل بكثير: ٣٠ ميكروجرام.
على الرغم من عدم وجود كمية غذائية موصى بها للبيوتين، فإن المؤيدين غالبًا ما يوصون بتناول ٢ إلى ٥ مجم (٢٠٠٠ إلى ٥٠٠٠ ميكروجرام) من البيوتين في شكل مكمل يوميًا لتقوية جذور الشعر وتحقيق النتائج.
البيوتين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، وأي كمية لا يمتصها الجسم تفرز في البول.
ومع ذلك، كانت هناك بعض التقارير على أن الجرعات العالية من البيوتين تُسبب نتائج غريبة في اختبارات الغدة الدرقية. قد يستفيد أي شخص يعاني من حالة الغدة الدرقية من مراجعة الطبيب قبل تجربة مكمل البيوتين.
إذا تم تناول البيوتين مع حمض ألفا ليبويك، فقد لا يتمكن الجسم من امتصاص أي منهما بشكل فعّال. وينطبق الشيء نفسه على فيتامين ب٥ أو حمض البانتوثنيك.
ختامًا
في حين أن البيوتين ضروري لوظيفة الجسم الطبيعية، وقد تساعد المكملات النساء الحوامل وبعض الأشخاص المصابين بداء السكري، لا تزال البيانات المتاحة غير كافية لدعم الادعاءات حول صحة الشعر أو الجلد أو الأظافر.
مع ذلك، من الجيد دائمًا تناول نظام غذائي متوازن وصحي من الأطعمة غير المصنعة أو المعالجة بالحد الأدنى من أجل صحتك المثالية.
إذا كنت تعاني من ترقق الشعر أو تساقطه، فقد يساعد البيوتين في إعادة نموه. تشير بعض الأبحاث إلى أن زيادة تناول البيوتين يمكن أن يحسن جودة الشعر بشكل عام، بما في ذلك الكثافة واللمعان.
المصادر