إعلان الرئيسية


هل يحتوي الفستق على الميلاتونين؟



لذيذ ومغذي، يؤكل الفستق كوجبة خفيفة ويستخدم كعنصر في العديد من الأطباق.

لونه الأخضر يجعله شائع الاستخدام في الآيس كريم والحلويات والمخبوزات والحلويات والزبدة والزيت والنقانق، لأنه يضيف لونًا ونكهة مميزة وطبيعية.

الميلاتونين هرمون ينتجه جسمك للإشارة إلى أن وقت النوم قد حان.

لأن النوم قد يؤثر بشكلٍ كبير على صحتك، فإن زيادة تناول الميلاتونين من خلال الطعام أو المكملات الغذائية قد يكون مفيدًا.

غالبًا ما يوصف الفستق، على وجه الخصوص، بأنه مساعد طبيعي للنوم، وذلك بفضل محتواه المزعوم من الميلاتونين.

ومع ذلك، قد يتساءل الكثير من الناس عمّا إذا كان الفستق مصدرًا جيدًا لهذا الهرمون.

هل يحتوي الفستق على الميلاتونين؟


يُلقي هذا المقال نظرة على محتوى الميلاتونين في الفستق وكيف قد يؤثر على جسمك وفوائده الصحية.

ما الميلاتونين؟


يصنع جسمك عادةً الميلاتونين استجابة للظلام. في معظم الناس، يبلغ إنتاج الميلاتونين ذروته عادةً حوالي الساعة 2 صباحًا.

يوجه الميلاتونين جسمك إلى أن يسترخي عندما يحين وقت النوم، مما قد يساعد في تعزيز نوم صحي.

على الرغم من أن جسمك يُنتج الميلاتونين بشكل طبيعي، إلا أن الأطعمة التي تحتوي على الميلاتونين قد تزيد أيضًا من مستويات هذا الهرمون المهم.

هذا يَعني أن الميلاتونين الموجود بشكلٍ طبيعي في العديد من الأطعمة قد يساعد جسمك على فهم أن وقت النوم قد حان.

علاوة على ذلك، قد يساعد الميلاتونين الجسم بطرق أخرى. على سبيل المثال، قد يساعد في الحفاظ على صحة عينيك، وتهدئة قرحة المعدة وحموضة المعدة، وحتى تنظيم وظيفة المناعة.

محتوى الفستق من الميلاتونين


قيّمت دراستان فقط محتوى الميلاتونين في الفستق على وجه التحديد.

قدّرت إحدى الدراسات عام 2014 أن حصة (100 جرام) من الفستق المقشر تحتوي على حوالي 23 مجم من الميلاتونين باستخدام جهاز يقيس انبعاث الضوء.

هذا أعلى بكثير من الكمية الموجودة في معظم مكملات الميلاتونين، والتي قد تتراوح من 0.1-10 مجم لكل جرعة.

ومع ذلك، فقد أعرب بعض الباحثين عن مخاوفهم بشأن الأساليب المستخدمة في هذه الدراسة وما إذا كانت النتائج دقيقة.

قامت دراسة أخرى أجراها مزارعو الفستق الأمريكيون بقياس كمية الميلاتونين باستخدام طريقتين وذكرت أن الفستق الخام والمحمص يحتوي على 0.0034-0.066 مجم من الميلاتونين لكل (100 جرام).

لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات عالية الجودة لتحديد مقدار الميلاتونين الموجود في الفستق بالضبط.

فوائد الفستق الصحية


  • مرتفع القيمة الغذائية

يحتوي الفستق على نسبة عالية من البروتين والألياف ومضادات الأكسدة. كما أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة الأخرى، بما في ذلك فيتامين ب 6 وفيتامين ب 1 والنحاس والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

  • يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة

الفستق من بين أكثر المكسرات الغنية بمضادات الأكسدة. فهو يحتوي على نسبة عالية من اللوتين والزياسانثين Zeaxanthin، وكلاهما يُعزز صحة العين.

علاوة على ذلك، فإن مجموعتين من أكثر مجموعات مضادات الأكسدة في الفستق وفرة - البوليفينول والتوكوفيرول - قد تساعد في الحماية من السرطان وأمراض القلب.

ومن المثير للاهتمام أن مضادات الأكسدة الموجودة في الفستق تصل معدتك بسهولة. لذلك، من المرجح أن يتم امتصاصهم أثناء الهضم.

  • قليل السعرات الحرارية ولكنه غني بالبروتينات

يحتوي الفستق على سعرات حرارية أقل وبروتين أكثر من معظم المكسرات الأخرى. كما أن محتواه من الأحماض الأمينية الأساسية أعلى من أي نوع آخر من المكسرات.

يحتوي (28 جرامًا) من الفستق على 159 سعرة حرارية، مقارنةً بـ 185 سعرة حرارية في الجوز و 193 سعرة حرارية في البَقّان.

مع البروتين الذي يشكل حوالي 20 % من وزنه، يحتل الفستق المرتبة الثانية بعد اللوز عندما يتعلق الأمر بمحتوى البروتين.

  • قد يساعد في خسارة الوزن

الفستق غني بالألياف والبروتين، وكلاهما يزيد الشعور بالامتلاء ويساعدك على تناول كميات أقل.

  • يساعد في زيادة البكتيريا النافعة

يحتوي الفستق على نسبة عالية من الألياف، وهو مفيد لبكتيريا الأمعاء. قد يؤدي تناول الفستق إلى زيادة عدد البكتيريا التي تنتج الأحماض الدهنية المفيدة قصيرة السلسلة مثل الحَمْض الزُّبْدِيّ.

  • قد يُخفض الكوليسترول وضغط الدم وسكر الدم
  • قد يُعزز صحة الأوعية الدموية

قد يلعب الفستق دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأوعية الدموية. هذا لأنه غني بـ لـ أرجنين L-arginine، والذي عند تحويله إلى أكسيد النيتريك، يساعد في توسيع الأوعية الدموية.

مصادر الغذاء الأخرى للميلاتونين


العديد من الأطعمة غنية بالميلاتونين، بما في ذلك الحبوب والفطر والأسماك والبيض والفواكه.

فيما يلي محتويات الميلاتونين لبعض الأطعمة الشائعة:

  • الفطر: 4300-6400 نانوجرام لكل جرام
  • الشوفان: 91 نانوجرام لكل جرام
  • الأرز البسمتي: 38 نانوجرام للجرام
  • الكرز: 10-20 نانوجرام للجرام
  • الطماطم: 1-67 نانوجرام لكل جرام
  • الجوز: 0.1-4 نانوجرام لكل جرام
  • سمك السلمون: 4 نانوجرام لكل جرام
  • البيض: 2 نانوجرام لكل جرام
  • حليب البقر: 0.014 نانوجرام لكل مليلتر

ضع في اعتبارك أن هذه الكميات قد تختلف قليلاً، اعتمادًا على الطريقة المستخدمة لتقدير محتوى الميلاتونين.

بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن حليب البقر لا يحتوي على كمية كبيرة من الميلاتونين، إلا أنه يحتوي على كميات كبيرة من التربتوفان، وهو حمض أميني يمكن لجسمك تحويله إلى الميلاتونين.

ختامًا

الميلاتونين هرمون يوجه جسمك إلى أن الوقت قد حان للنوم.

بينما ينتج جسمك الميلاتونين بشكلٍ طبيعي، يوجد أيضًا في المكملات الغذائية وبعض الأطعمة.

على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث حول مقدار الميلاتونين الموجود بالضبط في الفستق، إلا أن العديد من مصادر الطعام الأخرى، بما في ذلك المكسرات والحبوب والفطر، قد تساعد في زيادة تناولك بشكلٍ طبيعي.

المصادر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق