يَستخدم جسمك الجلوكوز للحصول على الطاقة (الوقود) سواء كنت صائمًا أم لا، ويأتي الجلوكوز من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الحبوب والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والحلويات، وهو مصدر الطاقة الأساسي لدينا.
كيف يؤثر الصيام على الجسم؟ وما فوائد الصيام؟
كيف يؤثر الصيام على الجسم؟
الجلوكوز يُغذي دماغنا وعضلاتنا وأنسجتنا، وأي جلوكوز إضافي لا يَستخدمه الجسم، يُخزن في الكبد والعضلات، أو يُحول إلى دهون حتى يحتاجه الجسم بعد ذلك.
لتوفير الوقود خلال ساعات الصيام - ولأنه ليس لديك كربوهيدرات قادمة من طعام - ، يبدأ جسمك في 'استهلاك' الجلوكوز المُخزن، ومع مرور الوقت يبدأ جسمك في تكوين الجلوكوز باستخدام الدهون المُخزنة.
في النهاية، تُستنفد مخازن جسدك - مما يؤدي إلى وضع المجاعة أو الجوع.
يحدث هذا عندما يبدأ معدل الأيض في التباطؤ، ويعتمد جسدك على أنسجة العضلات للحصول على الوقود (تكسير العضلات)، وذلك بعد عدة أيام متتالية إلى أسابيع من الصوم.
لذلك يصبح من الضروري اختيار الأطعمة المناسبة - خلال ساعات الإفطار، للمساعدة في تجديد مخازن الطاقة في الجسم لمنع الجوع والإرهاق.
لا يستطيع الجسم تخزين الماء وبالتالي تحافظ الكلى على أكبر قدر ممكن من الماء عن طريق تقليل الكمية المفقودة في البول. ومع ذلك، لا يستطيع الجسم تجنب فقدان بعض الماء، من خلال جلدك وعندما تتنفس وعندما تتعرق إذا كان الجو دافئًا وكذلك عند الذهاب للمرحاض.
اعتمادًا على الطقس ومدة الصيام، يعاني معظم الأشخاص الذين يصومون خلال شهر رمضان من جفاف خفيف، مما قد يُسبب الصداع والتعب وصعوبة التركيز. ومع ذلك، فقد أشارت الدراسات إلى أن هذا ليس ضارًا بالصحة، بشرط استهلاك كمية كافية من السوائل بعد الإفطار لتعويض ما فقده أثناء النهار.
اعتمادًا على الطقس ومدة الصيام، يعاني معظم الأشخاص الذين يصومون خلال شهر رمضان من جفاف خفيف، مما قد يُسبب الصداع والتعب وصعوبة التركيز. ومع ذلك، فقد أشارت الدراسات إلى أن هذا ليس ضارًا بالصحة، بشرط استهلاك كمية كافية من السوائل بعد الإفطار لتعويض ما فقده أثناء النهار.
ومع ذلك، إذا كنت غير قادر على الوقوف بسبب الدوخة، أو كنت مشوش الذهن، يجب أن تشرب على وجه السرعة كميات معتدلة من الماء - بشكلٍ مثالي مع السكر - مشروب سكري أو محلول معالجة الجفاف. إذا أصبت بالإغماء بسبب الجفاف، فيجب أن يرفع الآخرون ساقيك فوق رأسك، وعندما تستيقظ، يجب أن تعيد السوائل إلى جسمك على وجه السرعة كما هو موضح أعلاه.
بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون عادةً المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة خلال النهار، فإن نقص الكافيين أثناء الصيام قد يؤدي في البداية إلى الصداع والتعب. قد يقل ذلك خلال شهر رمضان حيث يتأقلم الجسم مع عدم تناول الكافيين خلال النهار.
بمجرد الإفطار، يمكن للجسم أن يُعيد ترطيب الجسم ويكتسب الطاقة من الأطعمة والمشروبات المستهلكة. بعد عدم تناول الطعام لفترة طويلة، قد تجد أنه من المفيد تناول الطعام ببطء عند الإفطار والبدء بتناول الكثير من السوائل والأطعمة قليلة الدسم والغنية بالسوائل.
بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون عادةً المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة خلال النهار، فإن نقص الكافيين أثناء الصيام قد يؤدي في البداية إلى الصداع والتعب. قد يقل ذلك خلال شهر رمضان حيث يتأقلم الجسم مع عدم تناول الكافيين خلال النهار.
بمجرد الإفطار، يمكن للجسم أن يُعيد ترطيب الجسم ويكتسب الطاقة من الأطعمة والمشروبات المستهلكة. بعد عدم تناول الطعام لفترة طويلة، قد تجد أنه من المفيد تناول الطعام ببطء عند الإفطار والبدء بتناول الكثير من السوائل والأطعمة قليلة الدسم والغنية بالسوائل.
ما فوائد الصيام؟
أصبح الناس مهتمين بشكلٍ متزايد بالفوائد الصحية المحتملة للصيام سواء الديني أم غير الديني، لِما للصيام من فوائد صحية كثيرة.
- الصحة العقلية
لا شك أنك ستكون على دراية بالتأثيرات الإيجابية التي قد يتركها الصيام على صحتك العقلية وتركيزك الروحي، لكن قدرات تعزيز العقل في رمضان أكثر أهمية مما قد تعتقد.
وجدت دراسة أجراها علماء في الولايات المتحدة الأمريكية أن التركيز الذهني الذي يتحقق خلال شهر رمضان يزيد من مستوى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، مما يجعل الجسم ينتج المزيد من خلايا الدماغ، وبالتالي تحسين وظائف المخ.
وبالمثل، فإن الانخفاض الواضح في كمية هرمون الكورتيزول، الذي تنتجه الغدة الكظرية، يعني أن مستويات التوتر تنخفض بشكلٍ كبير خلال شهر رمضان وبعده.
- انخفاض نسبة الكوليسترول
نعلم جميعًا أن خسارة الوزن أحد النتائج الجسدية المحتملة للصيام خلال شهر رمضان، ولكن هناك أيضًا مجموعة كاملة من التغييرات الصحية التي تحدث خلف الكواليس.
لاحطت دراسات أن للصيام تأثير إيجابي على نسبة الدهون، مما يَعني أن هناك انخفاضًا في نسبة الكوليسترول في الدم.
يؤدي انخفاض الكوليسترول إلى زيادة صحة القلب والأوعية الدموية، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
علاوة على ذلك، إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا بعد شهر رمضان، فمن السهل الحفاظ على مستوى الكوليسترول المنخفض الجديد هذا.
- التحكم في الشهية
تتمثل إحدى المشكلات الرئيسية في الحميات الغذائية القاسية في أن خسارة الوزن غالبًا ما يتم إرجاعه سريعًا، وأحيانًا مع القليل من الوزن الإضافي.
هذا ليس هو الحال مع رمضان. يؤدي انخفاض الطعام الذي يتم تناوله خلال الصيام إلى تقلص معدتك تدريجيًا، مما يَعني أنك ستحتاج إلى تناول طعام أقل للشعور بالشبع.
إذا كنت ترغب في التعود على تناول الطعام الصحي، فإن رمضان وقت رائع للبداية. عندما تنتهي، ستكون شهيتك أقل مما كانت عليه من قبل، وستكون أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام.
- امتصاص المزيد من العناصر الغذائية
من خلال عدم تناول الطعام طوال اليوم خلال شهر رمضان ستجد أن التمثيل الغذائي الخاص بك يصبح أكثر كفاءة، مما يَعني أن كمية العناصر الغذائية التي تمتصها من الطعام تتحسن، بسبب زيادة هرمون يسمى Adiponectin، والذي ينتج عن طريق الجمع بين الصيام وتناول الطعام في وقت متأخر من الليل، ويسمح لعضلاتك بامتصاص المزيد من العناصر الغذائية.
سيؤدي ذلك إلى فوائد صحية في جميع أنحاء الجسم، حيث أن مناطق مختلفة قادرة على امتصاص العناصر الغذائية التي تحتاجها للعمل بشكل أفضل والاستفادة منها.
المصادر