يستخدم في التخسيس وقد يكون له تأثير مفيد على وظائف المخ، ويُعزز الأداء الرياضي والتحمل، ومع ذلك، تَكثُر عليه الادعاءات التي لا تتوافق دائمًا مع الأبحاث العلمية.
نبحث في هذا المقال الفوائد الصحية المحتملة لحبوب الكارنيتين (الكارنتين) وتأثيرها على الجسم وكذلك الأضرار المحتملة، تأثيرات الكارنيتين المختلفة على الدماغ، وكذلك فوائده للرجال والنساء.
ما هو ل كارنيتين L-carnitine؟
ل كارنيتين مكمل غذائي يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة عن طريق نقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا في الخلايا.
تعمل الميتوكوندريا (كالمحركات) داخل خلاياك، حيث تحرق هذه الدهون لتوليد طاقة قابلة للاستخدام.
يمكن لجسمك(الكبد والكلى) إنتاج ل كارنيتين L-carnitine من الأحماض الأمينية ليسين وميثيونين.
تعمل الميتوكوندريا (كالمحركات) داخل خلاياك، حيث تحرق هذه الدهون لتوليد طاقة قابلة للاستخدام.
يمكن لجسمك(الكبد والكلى) إنتاج ل كارنيتين L-carnitine من الأحماض الأمينية ليسين وميثيونين.
يمكن للكلى أيضًا تخزين الكارنيتين L-carnitine لاستخدامه لاحقًا والتخلص من الفائض من خلال مجرى البول.
لكي ينتج جسمك ل كارنيتن بكميات كافية، يحتاج جسمك أيضًا إلى الكثير من فيتامين ج(سي) وفيتامينات ب.
بالإضافة إلى ل كارنيتين L-carnitine المُنتَج في جسمك، يمكنك أيضًا الحصول على كميات صغيرة عن طريق تناول بعض المنتجات الحيوانية مثل اللحوم أو الأسماك التي تحتوي على كميات معقولة من ل كارنتين.
قد لا يتمكن النباتيون أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وراثية معينة الحصول على ما يكفي من ل كارنيتين، مما يجعل حبوب ل كارنيتين L-carnitine من المغذيات الأساسية بالنسبة لهم.
ل كارنيتين L-carnitine هو الشكل القياسي النشط بيولوجيًا من الكارنيتين، والذي يوجد في الجسم والأطعمة ومعظم المكملات الغذائية.
فيما يلي عدة أنواع أخرى من الكارنيتين:
يوجد حوالي 98 % من مخازن ل كارنيتين L-carnitine في عضلاتك، إلى جانب كميات ضئيلة في الكبد والدم.
قد يساعد ل كارنيتين L-carnitine أيضًا في تحسين وظيفة الميتوكوندريا، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في المرض والشيخوخة.
تؤكد الأبحاث الحديثة الفوائد المحتملة لأشكال الكارنيتين المختلفة، والتي يمكن استخدامها في حالات مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والدماغ.
من الناحية النظرية، فإن استخدام ل كارنيتين L-carnitine كمكمل لخسارة الوزن (للتخسيس) أمر منطقي، نظرًا لأنه يساعد في نقل المزيد من الأحماض الدهنية إلى خلاياك لحرقها للحصول على الطاقة، فقد تعتقد أن هذا سيزيد من قدرتك على حرق الدهون وخسارة الوزن.
ومع ذلك، فإن جسم الإنسان معقد للغاية، ونتائج كل من الدراسات البشرية والحيوانية مختلطة.
في دراسة استمرت ثمانية أسابيع على 38 امرأة مارسن التمارين أربع مرات في الأسبوع، لم يكن هناك فرق في خسارة الوزن بين أولئك الذين تناولوا ل كارنيتين L-carnitine ومَن لم يتناولنه.
علاوة على ذلك، عانى خمسة من المشاركات اللاتي تناولن ل كارنيتين L-carnitine من الغثيان أو الإسهال.
رصدت دراسة بشرية أخرى تأثير ل كارنيتين L-carnitine على حرق الدهون خلال تمرين الدراجة الثابتة لمدة 90 دقيقة. أربعة أسابيع من تناول الكارنيتين لم تُحسن حرق الدهون.
ومع ذلك، وجد تحليل واحد لتسع دراسات - معظمها على أفراد يعانون من السمنة المفرطة أو كبار السن - أن الأشخاص فقدوا في المتوسط (1.3 كجم) وزنًا إضافيًا أثناء تناول ل كارنيتين L-carnitine.
لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد فوائد ل كارنيتين L-carnitine في فئة السكان الأصغر سنًا والأكثر نشاطًا.
في حين أنه قد يساعد في خسارة الوزن للأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة أو كبار السن، يجب أولاً اتباع نظام غذائي شامل ونظام ممارسة الرياضة.
قد يفيد ل-كارنيتين L-carnitine وظائف المخ.
تُشير بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أن شكل الأسيتيل، أسيتيل (استيل) إل كارنيتين (ALCAR)، قد يساعد في منع التدهور العقلي المرتبط بالعمر ويُحسن علامات التعلم.
تُشير الدراسات البشرية إلى أن تناول أسيتيل إل كارنيتين يوميًا يساعد في عكس التدهور في وظائف المخ المرتبط بمرض الزهايمر وأمراض الدماغ الأخرى.
أظهر هذا الشكل أيضًا فوائد مماثلة لوظيفة الدماغ العامة لدى كبار السن الذين لم يعانون من مرض الزهايمر أو حالات دماغية أخرى.
في حالات محددة، قد يحمي هذا الشكل عقلك من تلف الخلايا.
في دراسة استمرت 90 يومًا، شَهِد الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول والذين تناولوا 2 جرام من أسيتيل إل كارنيتين يوميًا تحسينات كبيرة في جميع مقاييس وظائف المخ.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الفوائد طويلة الأجل للأفراد الأصحاء.
في إحدى الدراسات، أدى تناول جرامين من أسيتيل إل كارنيتين يوميًا إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 نقاط تقريبًا - وهو الرقم الأعلى لقراءة ضغط الدم ومؤشرًا مهمًا على صحة القلب وخطر الإصابة بالأمراض.
يرتبط ل كارنيتين L-carnitine أيضًا بالتحسينات في المرضى الذين يعانون من اضطرابات القلب الحادة، مثل أمراض القلب التاجية وفشل القلب المزمن.
لاحظت دراسة استمرت 12 شهرًا انخفاضًا في قصور القلب والوفيات بين المشاركين الذين تناولوا حبوب ل-كارنيتين L-carnitine.
قد تكون فوائد ل كارنيتين L-carnitine غير مباشرة، وقد يستغرق ظهورها أسابيع أو شهور. هذا يختلف عن المكملات الغذائية مثل الكافيين أو الكرياتين، والتي يمكن أن تعزز الأداء الرياضي بشكلٍ مباشر.
قد يفيد ل كارنيتين L-carnitine:
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين يتناولون أدوية مضادة لمرض السكري إلى أن حبوب الكارنيتين تقلل بشكلٍ كبير من مستويات السكر في الدم، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
قد يكافح أيضًا مرض السكري عن طريق زيادة إنزيم رئيسي يسمى AMPK، والذي يُحسّن قدرة الجسم على استخدام الكربوهيدرات.
بالنسبة لمعظم الناس، يعتبر تناول 2 جرام أو أقل يوميًا آمنًا نسبيًا وخالٍ من أي آثار جانبية خطيرة.
في إحدى الدراسات، لم يعاني الأشخاص الذين تناولوا 3 جرامات يوميًا لمدة 21 يومًا من أي آثار سلبية.
في مراجعة واحدة لسلامة ل كارنيتين L-carnitine، بدت الجرعات التي تبلغ حوالي 2 جرام يوميًا آمنة للاستخدام على المدى الطويل. ومع ذلك، كانت هناك بعض الآثار الجانبية الخفيفة، بما في ذلك الغثيان وعدم الراحة في المعدة.
ومع ذلك، قد ترفع مكملات ل كارنيتين L-carnitine مستويات الدم من مادة (TMAO) بمرور الوقت. ترتبط المستويات العالية من هذه المادة (TMAO) بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين - وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين.
لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول سلامة مكملات ل كارنيتين L-carnitine.
يمكنك الحصول على كميات صغيرة من ل كارنيتين L-carnitine من نظامك الغذائي عن طريق تناول اللحوم والأسماك.
أفضل مصادر ل كارنيتين L-carnitine من الطعام هي:
وفقًا لإحدى الدراسات، يُمتص 57-84 % من ل كارنيتين L-carnitine عند تناوله من الطعام، مقارنة بـ 14-18 % فقط عند تناوله كمكمل غذائي.
هل يجب أن تتناول ل كارنيتين؟
تتأثر مستويات ل كارنيتين L-carnitine بكمية الطعام التي تتناولها ومقدار إنتاج جسمك.
لهذا السبب، غالبًا ما تكون مستويات ل كارنيتين L-carnitine أقل لدى النباتيين، لأنها تقيد أو تتجنب المنتجات الحيوانية الغنية به.
لذلك، يجب على النباتيين تناول حبوب ل كارنيتين L-carnitine. ومع ذلك، لم تؤكد أي دراسات فوائد مكملات الكارنيتين في هذه المجموعات السكانية المحددة.
قد يستفيد كبار السن أيضًا من حبوب ل كارنيتين L-carnitine. تُظهِر الأبحاث أن مستوياتك تنخفض مع تقدمك في العمر.
في إحدى الدراسات، قلل 2 جرام من ل كارنيتين L-carnitine من التعب وزيادة وظائف العضلات لدى كبار السن. كشف بحث آخر أن الأسيتيل إل كارنيتين قد يساعد أيضًا في تعزيز صحة الدماغ ووظائفه مع تقدمك في العمر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر النقص أعلى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض مثل تليف الكبد وأمراض الكلى. إذا كان لديك أحد هذه الحالات، فقد تكون حبوب ل كارنتين مفيدة.
الجرعة القياسية من ل كارنيتين L-carnitine هي 500-2000 مجم في اليوم.
على الرغم من أن الجرعة تختلف من دراسة إلى أخرى، فإليك نظرة عامة على الاستخدام والجرعة لكل شكل:
يُعرف ل كارنيتين L-carnitine بأنه حارق للدهون - لكن الأبحاث الشاملة مختلطة. من غير المحتمل أنه قد يُسبب خسارة كبيرة في الوزن.
ومع ذلك، تدعم الدراسات استخدامه للصحة ووظائف المخ والوقاية من بعض الأمراض. قد تفيد حبوب ل كارنيتين أيضًا من لديهم مستويات أقل، مثل كبار السن والنباتيين.
من بين الأشكال المختلفة، يُعدُّ الأسيتيل إل كارنيتين و إل كارنيتين الأكثر شيوعًا ويبدو أنهما الأكثر فعالية.
قد لا يتمكن النباتيون أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وراثية معينة الحصول على ما يكفي من ل كارنيتين، مما يجعل حبوب ل كارنيتين L-carnitine من المغذيات الأساسية بالنسبة لهم.
أنواع الكارنيتين
ل كارنيتين L-carnitine هو الشكل القياسي النشط بيولوجيًا من الكارنيتين، والذي يوجد في الجسم والأطعمة ومعظم المكملات الغذائية.
فيما يلي عدة أنواع أخرى من الكارنيتين:
- د كارنيتين D-carnitine: قد يتسبب هذا الشكل غير النشط في نقص الكارنيتين في جسمك عن طريق تثبيط امتصاص أشكال أخرى أكثر فائدة.
- اسيتيل (استيل) ل كارنيتين Acetyl-L-carnitine: غالبًا ما يُسمى اختصارًا بـ ALCAR، وربما يكون هذا هو الشكل الأكثر فعالية لعقلك. تُشير الدراسات إلى أنه قد يفيد الأشخاص المصابين بأمراض التنكس العصبي.
- بروبيونيل ل كارنيتين Propionyl-L-carnitine: هذا الشكل مناسب تمامًا لمشاكل الدورة الدموية، مثل أمراض الأوعية الدموية الطرفية وارتفاع ضغط الدم. قد يُزيد أيضًا من إنتاج أكسيد النيتريك(موسع للأوعية الدموية)، مما يُحسّن تدفق الدم.
- ل كارنيتين ل طرطرات L-carnitine L-tartrate: يُضاف هذا الشكل عادةً إلى المكملات الرياضية بسبب معدل امتصاصه السريع، وقد يساعد في تخفيف ألم العضلات والتعافي في التمارين.
بالنسبة لمعظم الناس، يعتبر أسيتيل (استيل) إل كارنيتين وإل كارنيتين هما الأكثر فعالية للاستخدام العام. ومع ذلك، يجب عليك دائمًا اختيار الشكل الأفضل لاحتياجاتك وأهدافك الشخصية.
يتضمن الدور الرئيسي لـ ل كارنيتين في جسمك وظيفة الميتوكوندريا وإنتاج الطاقة.
في الخلايا، يساعد في نقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا، حيث يمكن حرقها للحصول على الطاقة.
دور ل كارنيتين في جسمك
يتضمن الدور الرئيسي لـ ل كارنيتين في جسمك وظيفة الميتوكوندريا وإنتاج الطاقة.
في الخلايا، يساعد في نقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا، حيث يمكن حرقها للحصول على الطاقة.
يوجد حوالي 98 % من مخازن ل كارنيتين L-carnitine في عضلاتك، إلى جانب كميات ضئيلة في الكبد والدم.
قد يساعد ل كارنيتين L-carnitine أيضًا في تحسين وظيفة الميتوكوندريا، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في المرض والشيخوخة.
تؤكد الأبحاث الحديثة الفوائد المحتملة لأشكال الكارنيتين المختلفة، والتي يمكن استخدامها في حالات مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والدماغ.
يساعد الكارنيتين L-carnitine أيضًا في إزالة بعض النفايات من الخلايا لمنعها من التراكم والتسبب في حدوث مشاكل كوظيفة ثانوية.
ل كارنيتين (كارنتين) وخسارة الوزن (التخسيس)
من الناحية النظرية، فإن استخدام ل كارنيتين L-carnitine كمكمل لخسارة الوزن (للتخسيس) أمر منطقي، نظرًا لأنه يساعد في نقل المزيد من الأحماض الدهنية إلى خلاياك لحرقها للحصول على الطاقة، فقد تعتقد أن هذا سيزيد من قدرتك على حرق الدهون وخسارة الوزن.
ومع ذلك، فإن جسم الإنسان معقد للغاية، ونتائج كل من الدراسات البشرية والحيوانية مختلطة.
في دراسة استمرت ثمانية أسابيع على 38 امرأة مارسن التمارين أربع مرات في الأسبوع، لم يكن هناك فرق في خسارة الوزن بين أولئك الذين تناولوا ل كارنيتين L-carnitine ومَن لم يتناولنه.
علاوة على ذلك، عانى خمسة من المشاركات اللاتي تناولن ل كارنيتين L-carnitine من الغثيان أو الإسهال.
رصدت دراسة بشرية أخرى تأثير ل كارنيتين L-carnitine على حرق الدهون خلال تمرين الدراجة الثابتة لمدة 90 دقيقة. أربعة أسابيع من تناول الكارنيتين لم تُحسن حرق الدهون.
ومع ذلك، وجد تحليل واحد لتسع دراسات - معظمها على أفراد يعانون من السمنة المفرطة أو كبار السن - أن الأشخاص فقدوا في المتوسط (1.3 كجم) وزنًا إضافيًا أثناء تناول ل كارنيتين L-carnitine.
لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد فوائد ل كارنيتين L-carnitine في فئة السكان الأصغر سنًا والأكثر نشاطًا.
في حين أنه قد يساعد في خسارة الوزن للأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة أو كبار السن، يجب أولاً اتباع نظام غذائي شامل ونظام ممارسة الرياضة.
تأثيرات ل كارنيتين على وظائف الدماغ
قد يفيد ل-كارنيتين L-carnitine وظائف المخ.
تُشير بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أن شكل الأسيتيل، أسيتيل (استيل) إل كارنيتين (ALCAR)، قد يساعد في منع التدهور العقلي المرتبط بالعمر ويُحسن علامات التعلم.
تُشير الدراسات البشرية إلى أن تناول أسيتيل إل كارنيتين يوميًا يساعد في عكس التدهور في وظائف المخ المرتبط بمرض الزهايمر وأمراض الدماغ الأخرى.
أظهر هذا الشكل أيضًا فوائد مماثلة لوظيفة الدماغ العامة لدى كبار السن الذين لم يعانون من مرض الزهايمر أو حالات دماغية أخرى.
في حالات محددة، قد يحمي هذا الشكل عقلك من تلف الخلايا.
في دراسة استمرت 90 يومًا، شَهِد الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول والذين تناولوا 2 جرام من أسيتيل إل كارنيتين يوميًا تحسينات كبيرة في جميع مقاييس وظائف المخ.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الفوائد طويلة الأجل للأفراد الأصحاء.
فوائد ل كارنيتين الأخرى
- صحة القلب والكارنيتين
في إحدى الدراسات، أدى تناول جرامين من أسيتيل إل كارنيتين يوميًا إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 نقاط تقريبًا - وهو الرقم الأعلى لقراءة ضغط الدم ومؤشرًا مهمًا على صحة القلب وخطر الإصابة بالأمراض.
يرتبط ل كارنيتين L-carnitine أيضًا بالتحسينات في المرضى الذين يعانون من اضطرابات القلب الحادة، مثل أمراض القلب التاجية وفشل القلب المزمن.
لاحظت دراسة استمرت 12 شهرًا انخفاضًا في قصور القلب والوفيات بين المشاركين الذين تناولوا حبوب ل-كارنيتين L-carnitine.
- أداء التمارين والكارنيتين
تختلط الأدلة عندما يتعلق الأمر بتأثيرات ل كارنيتين L-carnitine على الأداء الرياضي.
ومع ذلك، تُشير العديد من الدراسات إلى فوائد خفيفة مرتبطة بجرعات أكبر أو طويلة الأجل.
ومع ذلك، تُشير العديد من الدراسات إلى فوائد خفيفة مرتبطة بجرعات أكبر أو طويلة الأجل.
قد تكون فوائد ل كارنيتين L-carnitine غير مباشرة، وقد يستغرق ظهورها أسابيع أو شهور. هذا يختلف عن المكملات الغذائية مثل الكافيين أو الكرياتين، والتي يمكن أن تعزز الأداء الرياضي بشكلٍ مباشر.
قد يفيد ل كارنيتين L-carnitine:
- التعافي: قد يُحسّن التعافي من التمرين.
- إمداد العضلات بالأكسجين: قد يُزيد من إمداد الأكسجين إلى عضلاتك.
- القدرة على التحمل: قد يُزيد من تدفق الدم وإنتاج أكسيد النيتريك، مما يساعد على تأخير الشعور بعدم الراحة وتقليل التعب.
- وجع العضلات: قد يُقلل من وجع العضلات بعد التمرين.
- إنتاج خلايا الدم الحمراء: قد يُزيد من إنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم والعضلات.
- داء السكري من النوع 2 والكارنيتين
قد يقلل ل كارنيتين L-carnitine أيضًا من أعراض مرض السكري من النوع 2 وعوامل الخطر المرتبطة به.
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين يتناولون أدوية مضادة لمرض السكري إلى أن حبوب الكارنيتين تقلل بشكلٍ كبير من مستويات السكر في الدم، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
قد يكافح أيضًا مرض السكري عن طريق زيادة إنزيم رئيسي يسمى AMPK، والذي يُحسّن قدرة الجسم على استخدام الكربوهيدرات.
- يساعد في علاج السرطان
في بعض الأحيان، قد تتسبب علاجات السرطان، مثل العلاج الكيميائي، في إصابة الشخص بنقص في الكارنيتين L-carnitine. في هذه الحالات، قد تساعد حبوب الكارنيتين L-carnitine في تقليل الأعراض مثل التعب والضعف.
يدرس الباحثون حاليًا المركب كطريقة ممكنة لمنع تلف الأنسجة بسبب العلاج الكيميائي، لكن هذا البحث لا يزال في مراحله المبكرة.
- أمراض الكلى أو الكبد
نظرًا لأن الكلى والكبد يساعدان في إنتاج واستخدام الكارنيتين L-carnitine، فقد يؤدي المرض في هذه الأعضاء أو فشل الأعضاء إلى نقص الكارنيتين L-carnitine، لذلك قد يوصي الأطباء بحبوب الكارنيتين L-carnitine في هذه الحالات لدعم وظيفة الكلى والكبد ومنع النقص.
- أسيتيل (استيل) إل كارنيتين للرجال والنساء
في بعض الأحيان يُوصف استيل ل كارنيتين أو ل كارنيتين معًا لتعزيز الخصوبة عند النساء.
وجدت مراجعة أُجريت عام 2018 أنه على الرغم من أن الكارنيتين له بعض الفوائد لخصوبة الإناث، إلا أن اسيتيل كارنيتين مضاد أقوى للأكسدة. يُعتقد أن هذه الوظيفة تبطئ التغيرات المرتبطة بالعمر في الجهاز التناسلي للأنثى. لاحظت المراجعة أيضًا أن تناول حبوب ل كارنيتين أو استيل كارنيتين يُحسّن أعراض:
- متلازمة تكيس المبايض
- بطانة الرحم المهاجرة
- انقطاع الطمث (غياب الدورة الشهرية)
أشارت أبحاث أخرى إلى أن كلا من ل كارنيتين أو اسيتيل ل كارنيتين يمكن أن يعززا حركة الحيوانات المنوية لدى الرجال. عادة ما تتراوح توصيات الجرعات المستخدمة لتعزيز خصوبة الرجال بين 1 و 3 جرام يوميًا لكل من ل كارنيتين أو اسيتيل ل كارنيتين.
ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول ل كارنيتين أو اسيتيل ل كارنيتين لضمان السلامة ومعرفة الجرعات المناسبة.
أظهرت دراسات متعددة أن بروبيونيل-إل-كارنيتين وإل-كارنيتين يعززان أيضًا تأثيرات دواء سيلدينافيل الشهير (الفياجرا).
الآثار الجانبية لحبوب الكارنيتين
بالنسبة لمعظم الناس، يعتبر تناول 2 جرام أو أقل يوميًا آمنًا نسبيًا وخالٍ من أي آثار جانبية خطيرة.
في إحدى الدراسات، لم يعاني الأشخاص الذين تناولوا 3 جرامات يوميًا لمدة 21 يومًا من أي آثار سلبية.
في مراجعة واحدة لسلامة ل كارنيتين L-carnitine، بدت الجرعات التي تبلغ حوالي 2 جرام يوميًا آمنة للاستخدام على المدى الطويل. ومع ذلك، كانت هناك بعض الآثار الجانبية الخفيفة، بما في ذلك الغثيان وعدم الراحة في المعدة.
ومع ذلك، قد ترفع مكملات ل كارنيتين L-carnitine مستويات الدم من مادة (TMAO) بمرور الوقت. ترتبط المستويات العالية من هذه المادة (TMAO) بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين - وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين.
لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول سلامة مكملات ل كارنيتين L-carnitine.
مصادر الحصول على الكارنيتين من الطعام
يمكنك الحصول على كميات صغيرة من ل كارنيتين L-carnitine من نظامك الغذائي عن طريق تناول اللحوم والأسماك.
أفضل مصادر ل كارنيتين L-carnitine من الطعام هي:
- لحم البقر: 81 مجم لكل (85 جرام)
- السمك: 5 مجم لكل (85 جرام)
- الدجاج: 3 مجم لكل (85 جرام)
- الحليب: 8 مجم لكل (227 مل)
وفقًا لإحدى الدراسات، يُمتص 57-84 % من ل كارنيتين L-carnitine عند تناوله من الطعام، مقارنة بـ 14-18 % فقط عند تناوله كمكمل غذائي.
كما لوحظ من قبل، يمكن لجسمك أيضًا إنتاج ل كارنيتين بشكلٍ طبيعي من الأحماض الأمينية الميثيونين والليسين إذا كانت مخازنك منخفضة.
هل يجب أن تتناول ل كارنيتين؟
تتأثر مستويات ل كارنيتين L-carnitine بكمية الطعام التي تتناولها ومقدار إنتاج جسمك.
لهذا السبب، غالبًا ما تكون مستويات ل كارنيتين L-carnitine أقل لدى النباتيين، لأنها تقيد أو تتجنب المنتجات الحيوانية الغنية به.
لذلك، يجب على النباتيين تناول حبوب ل كارنيتين L-carnitine. ومع ذلك، لم تؤكد أي دراسات فوائد مكملات الكارنيتين في هذه المجموعات السكانية المحددة.
قد يستفيد كبار السن أيضًا من حبوب ل كارنيتين L-carnitine. تُظهِر الأبحاث أن مستوياتك تنخفض مع تقدمك في العمر.
في إحدى الدراسات، قلل 2 جرام من ل كارنيتين L-carnitine من التعب وزيادة وظائف العضلات لدى كبار السن. كشف بحث آخر أن الأسيتيل إل كارنيتين قد يساعد أيضًا في تعزيز صحة الدماغ ووظائفه مع تقدمك في العمر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر النقص أعلى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض مثل تليف الكبد وأمراض الكلى. إذا كان لديك أحد هذه الحالات، فقد تكون حبوب ل كارنتين مفيدة.
كما هو الحال مع أي مكمل، يجب عليك التحدث مع طبيبك قبل تناول ل كارنيتينL-carnitine.
يمكنك طلب حبوب الكارنيتين (الكارنتين) من أمازون عبر هذه الروابط:
كارنيتين شراب 473 ملل من شركة NOW 👈 هنا
كبسولات 250 مجم من شركة NOW 👈 هنا
كبسولات 500 مجم من شركة NOW 👈 هنا
كبسولات 1000 مجم من شركة NOW 👈 هنا
كبسولات 500 مجم من شركة Nature's Bounty 👈 هنا
كبسولات 500 مجم من شركة Doctor's Best 👈 هنا
الجرعة المناسبة من الكارنيتين
الجرعة القياسية من ل كارنيتين L-carnitine هي 500-2000 مجم في اليوم.
على الرغم من أن الجرعة تختلف من دراسة إلى أخرى، فإليك نظرة عامة على الاستخدام والجرعة لكل شكل:
- أسيتيل ل كارنيتين Acetyl-L-carnitine: هذا الشكل هو الأفضل لصحة الدماغ ووظيفته. تختلف الجرعات من 600 إلى 2500 مجم في اليوم.
- ل كارنيتين ل طرطرات L-carnitine L-tartrate: هذا الشكل هو الأكثر فعالية لأداء التمارين. تختلف الجرعات من 1000-4000 مجم يوميًا.
- بروبيونيل ل كارنيتين Propionyl-L-carnitine: هذا الشكل هو الأفضل لتحسين تدفق الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم أو الحالات الصحية ذات الصلة. تختلف الجرعات من 400-1000 مجم في اليوم.
ختامًا
يُعرف ل كارنيتين L-carnitine بأنه حارق للدهون - لكن الأبحاث الشاملة مختلطة. من غير المحتمل أنه قد يُسبب خسارة كبيرة في الوزن.
ومع ذلك، تدعم الدراسات استخدامه للصحة ووظائف المخ والوقاية من بعض الأمراض. قد تفيد حبوب ل كارنيتين أيضًا من لديهم مستويات أقل، مثل كبار السن والنباتيين.
من بين الأشكال المختلفة، يُعدُّ الأسيتيل إل كارنيتين و إل كارنيتين الأكثر شيوعًا ويبدو أنهما الأكثر فعالية.